بسم الله الرحمن الرحيم
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ))
صدق الله العظيم
المقدمــــــــــــــــــــة
إيمانا منا بعدالة قضية شعبنا العربي الفلسطيني , وحقه في تحرير أرضه المغتصبة من قبل كيان صنعته القوى الامبريالية ليكون ركيزتها وقاعدتها المتقدمة في قلب وطننا العربي والإسلامي فلسطين …
وإيماناً منا بانتماء شعبنا الفلسطيني إلى امتنا العربية و الإسلامية و بقداسة أرضنا فلسطين لكافة الأديان السماوية…
وإيماناً بوحدة شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه و قواه السياسية بكل توجهاتها الأيديولوجية و بضرورة توحيد كل الجهود من اجل تحقيق النصر و العودة لشعبنا بإزالة آثار النكبة و تدمير الكيان الصهيوني المصطنع…
وإيماناً منا بأمتنا العربية والإسلامية وبضرورة وحدتها من أجل نهضتها وعزتها و ازدهارها لتأخذ مكانتها الرفيعة بين الأمم .
نضع هذه الوثيقة السياسية المستمدة من تجربة حركتنا فتح و نظامها الداخلي و من تجربة تنظيم حركتنا , لتعكس رؤيتنا و تحدد مسارنا النضالي خلال المرحلة القادمة على أرضية ثابتة ومفاهيم ثورية راسخة.
مختصر للتاريخ
كانت انطلاقة حركتنا فتح في الفاتح من كانون الثاني عام 1965 منتهجة الكفاح المسلح لتحرير فلسطين, تحولاً نوعياً في مسار قضيتنا الفلسطينية بعد النكبة حيث وحدت شعبنا الفلسطيني حول الهوية والهدف و أعادت الاعتبار لقضيته التي تنازعتها الأنظمة العربية وفقاً لمصالحها وتغافل عن عدالتها العالم متأثراً باللوبي الصهيوني و الماسونية العالمية.
و لم تكن الأهداف التي وضعتها الحركة بتحرير فلسطين و إزالة الكيان الصهيوني ودحره ومنهج الكفاح المسلح لتحقيقها , مجرد شعارات فضفاضة و إنما ثوابت عُمدت بدماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى… التف حولها واحتضنها شعبنا الفلسطيني وأبناء أمتنا العربية و الإسلامية خاصة و عموم حركات التحرر العالمية بعد الانتصار في معركة الكرامة في 21 آذار عام 1968 الذي أعاد لأُمتنا الأمل بعد هزيمة حزيران عام 1967.
إلا أن انخراط حركتنا فتح في منظمة التحرير الفلسطينية و ترؤسها المنظمة بانتخاب ياسر عرفات رئيساً للجنتها التنفيذية والذي بدأ يتماهى مع سياسات الأنظمة العربية الأمر الذي أثار صراعاً داخل الحركة كان كامناً في تركيبتها منذ البداية حول الكفاح المسلح الذي تبنته الحركة كخيار إستراتيجي وحيد لتحرير كل فلسطين وبدأ طرح شعارات و أهداف خداعة تدغدغ المشاعر الوطنية كـ “بناء الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف و القرار الفلسطيني المستقل” و غيرها من الشعارات.
وازداد التناقض والصراع الداخلي في أطر الحركة في أعقاب مجازر أيلول الأسود واستشهاد القائد أبو علي أياد ثم بعد ذلك اغتيال القادة الثلاث كمال ناصر و كمال عدوان و أبو يوسف النجار الأمر الذي سمح للتيار المساوم الذي يمثله ياسر عرفات الاستيلاء على مقدرات الحركة و قراراتها من خلال استبعاد كوادر وقيادات معارضة لنهجه التنظيمي وتشكيل لجان محاكمة ضدهم وإصدار أحكام بالإعدام على العديد منهم وإبعاد العديد إلى دول و عواصم بعيدة عن ساحة الصراع ليقل تأثيرهم في الحركة وتعيين من يتماشى مع نهجه وسلوكه… هذا على الصعيد التنظيمي الداخلي.
أما على الصعيد السياسي فقد كان البرنامج المرحلي أو ما عرف ببرنامج النقاط العشرة والذي تبنته القيادة المتنفذة برئاسة عرفات وإجراء الاتصالات السرية مع الكيان الصهيوني واعتراف هذه القيادة بالقرارات الدولية 242 و 338, القشة التي قصمت ظهر البعير و أخرجت الصراع من الأُطر الداخلية للحركة إلى العلن الأمر الذي أدى إلى ولادة تنظيم حركتنا في العام 1974 ليخوض صراعا تنظيمياً سياسياً و إعلامياً في مواجهة نهج حرف الحركة عن مسارها الثوري و أهدافها في تحرير فلسطين كل فلسطين و العمل على تصفية القضية الفلسطينية وما نراه اليوم من واقع قضية شعبنا هو نتاج طبيعي لهذا الانحراف الذي بدأ في بداية سبعينات القرن الماضي وهذا ما كان يراه تنظيم حركتنا وحذر منه واستشرف مخاطره وكان سباقاً في ذلك .
لقد خاض تنظيم حركتنا منذ انبثاقه في العام 1974 تجربة خاصة وفريدة من نوعها على مستوى حركات التحرر العالمية والعربية والفلسطينية مستنداً فيها إلى أسس ومفاهيم ومبادئ و أهداف حركة فتح ومستفيداً من تجارب القوى الثورية التحررية العالمية والعربية مدركاً خصوصية قضية شعبنا وارتباطها بالبعدين العربي والإسلامي.
فعلى المستوى الداخلي عمل التنظيم على بناء مجتمع ثوري تسوده مجموعة من القيم الأخلاقية المستمدة من تراث وثقافة أمتنا العربية و الإسلامية وركيزة هذا المجتمع الإنسان الفرد الذي ينصهر كليا وتذوب الأنا فيه مقابل المصلحة العامة لمجتمع التنظيم الأمر الذي يعكس مفاهيم التضحية والفداء و الإيثار في سلوك الطليعة الثورية التي عمل التنظيم على إعدادها لقيادة الأمة و ليشكل بحق (تنظيم القضية).
ولم يكن الانتماء للتنظيم محصوراً بأبناء شعبنا العربي الفلسطيني وإنما امتد ليشمل العديد من أبناء أقطارنا العربية و الإسلامية حيث ذابت كل الهويات الفئوية ,الدينية, المناطقية والقطرية في ثقافة المجتمع الثوري الطليعي.
وقد حقق التنظيم نجاحات كثيرة خلال تجربته ونتيجة للمسلكية الثورية التي مارسها أعضاء التنظيم والتي رأى فيها شعبنا صورة مختلفة عن باقي القوى بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للتنظيم في الدفاع عن المخيمات في الجنوب و بيروت وتوجيه الضربات العسكرية عبر الجنوب اللبناني للعدو وعملائه بالتنسيق والمشاركة مع فصائل المقاومة الإسلامية والوطنية اللبنانية , فقد شهد التنظيم احتضانا جماهيرياً واسعاً و أقبل العديد من أبناء شعبنا للانتماء إلى صفوف التنظيم الأمر الذي أقلق الدوائر المعادية التي عملت على التآمر على التنظيم و حاكت ضده أكبر المؤامرات تارةً للتخلص من قيادته المتمثلة بالرفيق الشهيد أبو نضال عبر محاولات اغتياله و إثارة الإشاعات بموته و تارةً أُخرى عبر زج عناصر و قيادات لحرف التنظيم و تغيير مساره..
لقد تعرض التنظيم للعديد من النكسات و الإخفاقات نتيجة لتلك المؤامرات التي تعرض لها و التي هدفت بالأساس إلى ضرب المجتمع الثوري الطليعي الذي عمل على بنائه وكان أخطر تلك المؤامرات ما أطلق عليه التنظيم بالمرحلة السوداء التي ساد فيها الانحراف عن منهج و قيم التنظيم و التي امتدت من منتصف ثمانينات حتى أوائل التسعينات من القرن الماضي حيث وجدت القوى المعادية ثغرة استطاعت من خلالها اختراق قيادة التنظيم على الساحة اللبنانية والعبث ببنائه الداخلي باستبعاد الشرفاء من أبناء التنظيم أو تصفيتهم اغتيالا أو تلفيق وفبركة اتهامات أدت إلى إعدام العديد منهم ظلماً وتقريب المأجورين والعملاء و نشر الفساد والمحسوبيات والشللية حتى بدا التنظيم و كأنه مجموعة من العصابات الأمر الذي أدى الى فقدان الثقة بين أعضاء التنظيم أنفسهم, كما ضربت ثقة الجماهير بالتنظيم في الساحة اللبنانية.
تشابكت أدوات تلك المؤامرة و تعددت أشكالها كما تعددت ادوار رموزها ممن التحقوا في صفوف التنظيم من أمثال المدعو عاطف أبو بكر وطارق سهمود (سفيان) و زياد سهمود من جهة, و من جهة أخرى مجموعة المندسين أمثال وصفي حنون وزيدان ثابت… و اللذين عاثوا فسادا و فبركوا الاتهامات و شنوا حملة تصفيات طالت أنقى و اشرف كوادر و أعضاء التنظيم.
و على الرغم من بشاعة تلك الممارسات لم تستطع تلك الأدوات كسر التنظيم على الساحة اللبنانية فلجئ مشغليها و على رأسهم صلاح خلف إلى شكل أخر من التأمر العلني على التنظيم حيث سحب عاطف أبو بكر و معه نفر إلى تونس لتشكيل ما سمي بقيادة الطوارئ بالتعاون مع مجموعة من الإفراد في لبنان على رأسهم سفيان و تم توفير كل الإمكانيات المادية و اللوجستية من أسلحة و ذخائر و أفراد ليشكلوا غطاء للإجهاز على التنظيم.
و من هنا فان الصراع الدموي الذي تم زج تنظيم حركتنا به في مواجهة مجموعة من حركة فتح اللجنة المركزية و ما سمي بقيادة الطوارئ والذي تفجر في أواسط عام 1990 بالهجوم على مقار ومواقع تنظيم حركتنا في مخيم الرشيدية واغتيال الرفيق الشهيد القائد عمر حميدي (وحيد حسنين) واستشهاد عدد من أعضاء التنظيم, ومن ثم الهجوم على مقار ومواقع التنظيم في مخيم الشهيدين (عين الحلوة والمية ومية) ليشتعل الصراع المؤسف ويمتد ليشمل الساحة اللبنانية عموما من خلال عمليات اغتيال متبادلة, هذا الصراع الدموي لم يكن بعيدا عن خيوط تلك المؤامرة( المرحلة السوداء), و الذي خسر فيه شعبنا الخيرة من أبنائه و كان المستفيد منه العدو الصهيوني وعملائه.
كان السؤال المطروح داخل التنظيم عموما والذي يشغل بال الجميع على كافة المستويات, ما الذي يجري للتنظيم في الساحة اللبنانية؟
واستدراكا لما آلت إليه الأمور سعى التنظيم إلى تقييم الوضع على الساحة وأجرى العديد من التغييرات واتخذ بعض الإجراءات ومن ضمنها استدعاء عدد من قيادة الساحة وإجراء محاكمات تنظيمية, هذه المرحلة التي أطلق عليها التنظيم مرحلة الإنقاذ الوطني و التي هدفت إلى إعادة التنظيم إلى مساره ونهجه وقيمه, غير إن قيادة التنظيم عموما لم تكن مدركة حجم المؤامرة والاختراق الذي حققه أعداء التنظيم, حتى تكشفت كل حقائق المؤامرة وأهدافها في العام 1998 عندما فر رموز المرحلة السوداء كـ ( وصفي حنون وزيدان وهشام حرب و غيرهم) بترتيب فلسطيني عربي دولي والتحقوا بصفوف سلطة أوسلو برتب ورواتب ومناصب رفيعة آخذين ما استطاعوا من مقداران التنظيم من اموال وممتلكات وكادر وسطي وبعضهم التجأ إلى شرق الأردن بحماية جهازه الأمني يحملون معهم مسروقاتهم من إمكانيات التنظيم وقدراته التي استأمنهم، عليها , فيما لجأ عاطف ابو بكر للخارج واستقر في إحدى العواصم الأوروبية ليستكمل مهمته المشبوهة في استهداف التنظيم إعلاميا مسترزقا مما لديه من معلومات حول التنظيم مفبركا اتهامات للشرفاء من أبناءه .
كل ذلك تسبب في شل التنظيم وشتت أعضاءه وجعل منهم فريسة للظروف الاقتصادية والحاجة المادية لمواجهة الحياة المعيشية الصعبة فمنهم من يئس واستسلم للظروف وابتعد عن التنظيم و منهم من صمد وواجه ظروف الحياة وعمل على إعادة التنظيم ليأخذ دوره النضالي.
لم تكن الآثار السلبية التي خلفتها المرحلة السوداء وفرار رموزها ومن ثم استشهاد الرفيق القائد المؤسس/أبو نضال بالأمر الهين الذي يمكن تجاوزه بسهولة خاصة و قد أصابت أعضاء التنظيم في نفوسهم وزعزعت ثقتهم فيما بينهم الأمر الذي عرقل عملية إعادة البناء ونهضة التنظيم سنوات عديدة , غير أن ثلة من أبناء هذا التنظيم اللذين تربوا في مدرسته عز عليهم أن يغيب التنظيم في مرحلة تتعرض فيها امتنا و شعبنا الفلسطيني إلى هجمة شرسة فأخذوا على عاتقهم مهمة استعادة التنظيم لدوره النضالي ومكانته بين فصائل العمل الوطني من أجل حماية شعبنا وقضيته على الرغم من الشح في الإمكانيات على جميع الصعد وتصدوا لهذه المهمة بإرادة صلبة وعزيمة الثوار التي لا تلين وفتحوا اذرعتهم لاحتضان كل ابناء حركتنا متجاوزين رواسب الماضي وتجاربه الأليمة ومبدين الاستعداد لاستعادة وحدة حركتنا .
ولم يمنع ذلك من بروز نفر يدعون أنهم يمثلون حركتنا يتسمون باسمها ويدعون ب “الخط الصحيح” .. والذين هم بالحقيقة لا يمتون لتنظيم حركتنا بصلة لا فكراً ولا سلوكاً ولا وعياً ولا انتماء وإنما هم عبارة عن بعض الأفراد الذين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد مدعومين من أعداء التنظيم و على رأسهم عاطف أبو بكر وجهاز امن سلطة اوسلو(ماجد فرج) … لعرقلة ومنع التنظيم من استعادة دوره النضالي وخاصة في ظل الظروف الحالية التي يخوض فيها أبناء شعبنا أشرف المعارك و أطهر العمليات البطولية..
كما أن تأثير الزمرة المتآمرة على التنظيم لا يزال جاثماً على صدور العديد ممن كنا نعتقد أنهم سيقفون مع شرفاء تنظيم حركتنا وشد أزرهم ودعمهم في استعادة النهوض ليتسنى لأعضائه تبوء مكانتهم النضالية … و للأسف لم يقف الأمر عند هذا الحد و إنما امتد لمعارضة هذا النهوض و الذي لا نراه إلا خدمة للعدو الصهيوني و نهج التسوية والاستسلام الأوسلوي..
التعريف بالتنظيم
تنظيم حركتنا فتح – المجلس الثوري هو تنظيم وطني فلسطيني ذو بعد قومي عربي انبثق عن حركة فتح الأم يؤمن بمبادئها و أهدافها و قيمها التي انطلقت على أساسها و لأجلها وتقاليد عملها التي أسهمت تجربة التنظيم في تطويرها واغناءها، ويؤمن بضرورة توحيد حركتنا فتح بكل أجنحتها على هدي نظام حركتنا الداخلي ومبادئها الذي تم إقراره في المؤتمر الثالث لحركتنا عام ١٩٧١.
ويؤمن تنظيم حركتنا بالكفاح المسلح خياراً إستراتيجياً وحيداً من اجل إزالة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين, ويرفض كل الحلول التي تنتقص من حق شعبنا الفلسطيني في أرضه, كما يؤمن بحتمية الوحدة العربية و يعمل على تحقيق وبناء الأمة وتقدمها من خلال إنجاز مرحلة الثورة القومية الديمقراطية الشعبية وبناء أداتها المتمثلة بالجبهة القومية المتحدة.
المبــــــــــادئ
1– فلسطين بجغرافيتها الممتدة من نهر الأردن شرقاً إلى البحر الأبيض غرباً و من رأس الناقورة شمالاً إلى أم الرشراش جنوباً ارض عربية والشعب العربي الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وكفاحه من أجل تحرير أرضه جزء من كفاحها في التحرير و الوحدة.
2- تحرير فلسطين واجب الشعب العربي الفلسطيني و واجب الأمة العربية تسهم فيه بكل إمكانيتها كما هو واجب إسلامي لما لفلسطين من مكانة مقدسة لدى الأمة الإسلامية, كما أنه واجب إنساني أخلاقي يسهم فيه الشرفاء من إنحاء العالم.
3- الصهيونية حركة عنصرية استعمارية عدوانية في الفكر والأهداف والأسلوب, ووجود الكيان الصهيوني على ارض فلسطين هو بمثابة قاعدة متقدمة للامبريالية العالمية.
4- تنظيم حركتنا فتح – المجلس الثوري تنظيم وطني قومي ثوري مستقل القرار السياسي, يقيم التحالفات السياسية لما فيه مصلحة شعبنا العربي الفلسطيني و الأمة العربية و بما يخدم عملية التحرير و الوحدة والتقدم، ونؤكد بهذا الخصوص أن تنقل تنظيم حركتنا بين الساحات العربية في المراحل الماضية كان مرده حرص تنظيم حركتنا على استقلالية قراره وخضوع تلك الأنظمة للضغوط الغربية ولا سيما الإدارات الأمريكية الامبريالية المتعاقبة.
5- العروبة كقومية والإسلام كدين هما الركيزتان اللتان تشكلان الهوية الثقافية والاجتماعية للأمة العربية وبالتالي للشعب العربي الفلسطيني ولا يوجد أي تناقض في انتماء الشعب الفلسطيني للأمة العربية أو انتمائه للأمة الإسلامية.
6_ تمتين العلاقة مع عموم القوى و حركات التحرر العالمية لما لقضيتنا من العدالة و بعد إنساني يستحق الدعم و التأييد.
7 _ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية و الإسلامية و دول العالم في إطار مصلحة شعبنا و خدمة قضيته.. ما لم تتحالف تلك الدول مع العدو الصهيوني إضراراً بشعبنا و ثورته.
الأهـــــــــداف
1- تحرير فلسطين تحريرا كاملا وتصفية الكيان الصهيوني وإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وتكون القدس عاصمة لها وذلك من خلال توحيد كل القوى والفئات الفاعلة عبر بناء الجبهة الوطنية المتحدة كأداة تشكل رأس الحربة في معركة التحرير.
2- توحيد جهود القوى التحررية العربية من خلال بناء أداة الثورة المتمثلة بالجبهة القومية المتحدة من اجل التحرير والوحدة العربية وبناء المجتمع التقدمي على مساحة وطننا العربي.
3- العمل على توحيد حركتنا فتح على أرضية المنطلقات التي عمدت بدماء الرواد الأوائل من الشهداء و التي انطلقت على أساسها و المنصوص عليها في نظامها الداخلي الصادر عن المؤتمر الثالث عام ١٩٧١.
الأسلــــــــوب
1- الثورة الشعبية المسلحة هي الطريق الحتمي الوحيد لتحرير فلسطين و الشعب العربي الفلسطيني رأس الحربة في الصراع مع العدو الصهيوني والأمة العربية والإسلامية شركاء في المعركة المصيرية.
2- الكفاح المسلح إستراتيجية وليس تكتيكا والثورة المسلحة للشعب العربي الفلسطيني عامل حاسم في معركة التحرير وتصفية الوجود الصهيوني ولن يتوقف هذا الكفاح إلا بالقضاء على الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين.
3- إقامة الجبهة الوطنية المتحدة التي تضم كل القوى و الفصائل المقاتلة على الصعيد الوطني الفلسطيني والعمل على وحدة القوى العروبية والإسلامية على الصعيد العربي والإسلامي من اجل توحيد جهودها في معركة الأمة من اجل إزالة الكيان الصهيوني.
4- إقامة التحالفات مع القوى التحررية في العالم لمناهضة الصهيونية والامبريالية العالمية، والتي تدعم حقوق شعبنا و كفاحه من اجل التحرير.
5- رفض اتفاق أوسلو الخياني ومواجهة كل الحلول السياسية المطروحة كبديل عن تصفية الكيان الصهيوني المحتل في فلسطين وكل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها أو الوصاية على شعبها من أية جهة.
وإنها لثورة حتى النصر
لتحميل الوثيقة كملف Pdf