حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – المجلس الثوري
هي حركة وطنية فلسطينية ذات بعد قومي عربي و هي جزء لا يتجزأ من حركة فتح تؤمن بمبادئها و أهدافها و قيمها.
تتبنى الكفاح المسلح من اجل إزالة الكيان الصهيوني الغاصب و تحرير كل فلسطين و ترفض الحلول التي تنتقص حق شعبنا في ارضه. كما تعمل على وحدة الامة العربية من خلال الثورة القومية الديمقراطية الشعبية .
لماذا حركة فتح / المجلس الثوري
لطالما تعرضت حركتنا فتح المجلس الثوري للمساومة على اسمها بهدف تغييره ، ففي حوار الجزائر عام ١٩٨٧ عرض على تنظيم حركتنا مقعد عضوية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و اعضاء في المجلس الوطني و رتب و رواتب مقابل تغيير اسم حركتنا فتح /المجلس الثوري او تعديله او تحريفه و كان موقفنا صلب برفض هذه المساومة بكل اغراءاتها.
ان اسم حركة فتح المجلس الثوري له دلالته التي لا لبس فيها اننا جزء من حركة فتح -،الأم نخوض صراعا تنظيميا مع قيادة مارست العبث التنظيمي الداخلي، وذلك من خلال تجاوز النظام الداخلي للحركة برفض عقد المؤتمر الحركي الثالث عام ١٩٧١ والذي كان من المفترض ان يتوقف امام تجربة الأردن والثغرات التي مرت بها والنكسات التي اخرجت المقاومة من ساحة مركزية أساسية وكذلك قيام اللجنة المركزية بعملية تعيين اعضاء في اللجنة المركزيةممن يؤيدون نهجها الاستسلامي بدل من استشهد في أيلول الأسود وبعد استشهاد القادة الثلاثة في نيسان عام ١٩٧٣ مخالفة بذلك قواعد العمل التنظيمي المنصوص عليها في النظام الداخلي للحركة بضرورة اجراء انتخاب للأطر المركزية من الإطار التشريعي ( المجلس الثوري ) مما ادى الى ضرب مشروع بلورة تنظيم الحركة من داخلها وهيمنة خط الانحراف والاستسلام في اللجنة المركزية للحركة، كما مارست العبث السياسي بقفزها فوق نهج الحركة المتمثل بالكفاح المسلح كخيار استراتيجي اوحد لتحرير فلسطين و خيانتها من خلال طرحها لمشروع النقاط العشرة عام ١٩٧٤ ثم البرنامج المرحلي الذي شرع مسيرة التسوية والاستعدادللولوج في مسارات تصفية القضية الفلسطينية.الامر ألذي دفع ثلة من القادة المناضلين في الإطار التشريعي للحركة ( المجلس الثوري ) وعلى رأسهم الرفيق القائد الرمز / ابو نضال الى رفض إجراءات اللجنة المركزية المنحرفة وسياساتها التنظيمية والسياسية بعد مساسها بأهداف ومبادىء ومنطلقات النظام الداخلي .
كما ان لهذا الاسم حركة فتح / المجلس الثوري ارث نضالي عظيم نعتز ونفتخر به قدمنا من خلاله ثلة من قياداتنا و كادرنا و اعضائنا ولا يمكن باي حال من الاحوال التخلي عنه اذ بذلك نكون قد تنكرنا لارثنا و تاريخنا النضالي والعهد الذي قطعناه لشهدائنا الذين سبقونا تحت هذا الاسم.
و اليوم نؤكد رفضنا التخلي عن هذا الاسم حركة فتح/ المجلس الثوري مهما كانت المساومات وبلغ حجم الخيانة الوطنية التي أوغلت فيها ما يسمى باللجنة المركزية لفتح ، ذلك ان حركة فتح / المجلس الثوري ستبقى وكما اسماها العلامة الراحل / محمد حسين فضل الله ستبقى تنظيم القضية وستستعيد دورها النضالي وتنهض من وسط الركام وتعيد بلورة الوضع الفلسطيني جنبا الى جنب مع كل القوى الجادة في سبيل بناء الجبهة الوطنية المتحدة الأداة الحقيقية لتحقيق الانتصار ودحر العدو على طريق بناء الديمقراطية الشعبية على كل ارض فلسطين والأرض العربية