الجمعة. مارس 29th, 2024

شيعت حركة الجهاد الاسلامي في العاصمة السورية دمشق جثمان القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح , حيث ووري في ثرى مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك بجوار رفيق دربه الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي ,بمشاركة جماهير فلسطينية وسورية، اليوم الأحد ,ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني وراية حركة الجهاد الإسلامي، إلى جانب صور شلح والأمين العام الأسبق فتحي الشقاقي.

وأدى المشاركون صلاة الجنازة في مسجد الأكرم بدمشق، بحضور شخصيات فلسطينية بارزة، منها الأمين العام للجهاد زياد النخالة.

وكان من المفترض أن يتم نقل جثمان شلح إلى غزة، وتم الحصول على موافقة مصرية بهذا الشأن، إلا أنه بناء على رغبة زوجته وأبنائه دفن في دمشق.

وفي كلمة له، أشاد النخالة بالدور النضالي الجهادي للأمين السابق شلح، مشيرًا إلى أنه ترك بصمة واضحة في مسيرة المقاومة باتجاه فلسطين والقدس.

وقال النخالة: “إن أبا عبد الله فارس الجهاد وقائد المقاومة ورمز جهادنا، الذي قاد حركة الجهاد حتى أصبحت الحركة تحت قيادته حركة ملء سمع العالم وبصره”.

وأضاف: “نقف اليوم نودع هذه القامة الكبيرة، وفي القلب حزن كبير، ولا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فسلام لروحك أيها القائد الكبير أخي وحبيبي أبا عبد الله”.

وعاهد النخالة رمضان شلح والمقاومة “أن تستمر مسيرة الجهاد والمقاومة نحو فلسطين ونحو القدس، حتى تحقيق النصر لشعبنا ومقاومتنا”.
وبالتزامن مع دفن شلّح في مخيم اليرموك أدى الآلاف من الفلسطينيين -عصر اليوم- صلاة الغاب على جثمان شلّح في المسجد العمري “الكبير” وسط مدينة غزة، وذلك بعد مهرجان خطابي تأبيني لقادة الفصائل وعائلة شلّح حيث أشاد المتحدثون بمناقب الأمين العام السابق لحركة الجهاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد