تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاوضاع الافتصادية في المخيمات تزداد سوءا

الاوضاع الافتصادية في المخيمات تزداد سوءا

بعد مرور حوالي 66 يوماً على الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان، اتسعت الهوة المعيشية والإنسانية والاجتماعية في المخيمات الفلسطينية، ووصلت الحال لدى بعض الأسر في المخيمات إلى دون خط الفقر، ما استدعى إلى القيام بمبادرات شبابية واجتماعية لتخفيف الأعباء عن كاهل العائلات المتعففة، لكنها بقيت دون المستوى المطلوب.

“وكالة القدس للأنباء” التقت عدداً من أبناء مخيم “عين الحلوة” جنوب  لبنان، لمعرفة الواقع الذي يعيشونه مع هذه التطورات.

فأكد الحاج أبو محمد، أن “وضعنا لم يعد محتملاً، فكلما تفاقمت المشكلة في المحيط، انعسكت علينا، حتى بتنا على الحديد، فالعمل متوقف والديون تكاثرت، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، لم تقم حتى الآن بما يتوجب عليها في مثل هذه الظروف باعتبارها المسؤول عن اللاجئين”.

وأضاف أبو محمد، أن “المساعدات التي تقدم لنا من هنا وهناك غير كافية، والمبادرات المتواضعة لا تسد الرمق، ونحن بحاجة إلى دعم ومساندة حقيقية من كل الأطراف المعنية محلياً وعربياً ودولياً، كي نتمكن من البقاء والصمود”.

بدوره قال أبو عيسى محمد، أنه “بعد شهرين من الظروف الصعبة التي نعيشها نتيجة ارتفاع الدولار، والذي نتج عنه ارتفاع أسعار كافة السلع، لم تقم وكالة الأونروا بدورها لإغاثة الأهالي”.

وأضاف: “لم أستلم حتى الآن سوى ربطة من الخبز لمرة واحد، كذلك لم استلم من المؤسسات الخيرية والاجتماعية شيء، ومنذ بداية الأزمة نحن نسمع عن مشاريع ومبادرات لمساعدة الناس لكنها بقيت في إطار محدود”.

ودعا محمد أهل “الخير إلى توحيد جهودهم والقيام بعمل منظم كي تصل المساعدات لكل الأسر الفقيرة والمحتاجة في المخيم”.

من جهته أوضح ربيع أبو عمر، أن “الأزمة الاقتصادية باتت خانقة في المخيمات، مشيراً إلى أنه قبل أيام تم توزيع بعض الطرود الغذائية والبونات، والوجبات الساخنة في مخيم عين الحلوة، لكنها لم تكن بشكل منظم، حيث لم تراعِ الظروف المعيشية لغالبية السكان، ونحن نعلم أن عدد سكان المخيم في عين الحلوة كبير جداً، ما يستوجب من أهل الخير أن يقوموا بجهود أكبر وأوضح وأكثر شفافية”.

وعرض أبو عمر مبادرة للقائيمن على عملية التوزيع، أن يحددوا الأسماء الأكثر حاجة في أحياء المخيم في كشوفات خاصة، وذلك من خلال القيام بجولات على المحلات التجارية والدكاكيين والصيدليات، لأن لديهم كشوفات المستدينيين والذين يعيشون ظروفاً قاسية في أحيائهم.

المصدر: وكالة القدس للانباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد