تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ذكرى الانطلاقة في مشهد سوداوي

ذكرى الانطلاقة في مشهد سوداوي

في الفاتح من كانون الثاني يناير من كل عام تحتفل حركتنا فتح و معها جميع ابناء شعبنا العربي الفلسطيني بانطلاقة الحركة و الثورة الفلسطينية المسلحة, و يتجدد العهد في صون وصايا الشهداء و الجرحى و الرواد الاوائل من مناضلي حركتنا و ثورتنا, بالاستمرار في نهج الكفاح المسلح على طريق تحقيق الانتصار و التحرير و العودة.
تلك الوصايا التي عمدت بالدماء على مدار عقود من عمر حركتنا و ثورتنا بكل قواها, و التي خانتها الحالة المتصهينة في الساحة الفلسطينية بارتمائها في احضان العدو الصهيوني, تحت كم هائل من الشعارات الوهمية المخادعة ,التي تدغدغ المشاعر و العواطف( رمز القضية – القرار الفلسطيني المستقل- الشرعية الفلسطينية – الممثل الشرعي و الوحيد – الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف – و اخرها الثابت على الثوابت التي لا احد يعلم ما هي و ما تبقى منها ) كل هذه الشعارات الرنانة للاستئثار بالقرار السياسي الفلسطيني, من اجل حرف المسار الثوري لشعبنا و لتكون مجرد اداة من ادوات المشروع الصهيوني لقمع جماهير شعبنا و مناضليه و تصفية قضية شعبنا.
ان الرواد الاوائل من مناضلي حركتنا و ثورتنا الاحياء منهم و الشهداء و الجرحى. رسموا الخطوط و حددوا المعايير و المبادىء و الاهداف , كما خطوا نهج الكفاح المسلح و حرب الشعب طويلة الامد , بدمائهم و سطروها احرف من نور في النظام الداخلي لحركتنا و الميثاق الوطني الفلسطيني الذي اجمعت عليه كافة فئات شعبنا.
و من المحزن اليوم ان هذه الحالة المتصهينة التي حرفت المسار الثوري لحركتنا, و معها مجموعة من المتسلقين و الانتهازيين يوقدون شعلة الانطلاقة و يحتفلون و تيتفاخرون بالطلقة الاولى, فيما المناضلين الحقيقيين اما مهملين مهمشين يعانون البؤس و اما منسيين اسرى في سجون العدو الصهيوني يكابدون العذاب .
ان سوداوية هذا المشهد و بقاء هذه الحالة المتصهينة مرهون بارادة الشرفاء من ابناء حركتنا فتح كما هو مرهون بارادة القوى المناضلة والمجاهدة من خلال التمسك بالمنطلقات و المبادىء و الاهداف التي ارستها حركتنا و ثورتنا المسلحة مع انطلاقة شارة الكفاح المسلح في العام 1965 و تصعيد العمل الفدائي الجهادي ضد العدو الصهيوني , و عدم مهادنة الحالة المتصهينة في الساحة الفلسطينية فهي اداة من ادوات المشروع الصهيوني المعادي لشعبنا و امتنا و التعامل معها على هذا الاساس كفيل باسقاطها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد