تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وفد من حركتنا يقدم واجب العزاء في السفارة الايرانية في بيروت و يسلم رسالة موجهة لسماحة السيد علي الخامنئي

وفد من حركتنا يقدم واجب العزاء في السفارة الايرانية في بيروت و يسلم رسالة موجهة لسماحة السيد علي الخامنئي

زار وفد من حركتنا امس السبت 4/ 1/ 2020م سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت مقدما التعازي بالشهيد الكبير الجنرال قاسم سليماني وقام الرفيق غانم صالح عضو اللجنة المركزية بتسليم سفير الجمهورية الاسلامية رسالة من اللجنة المركزية لتنظيم حركتنا موجهة الى سماحة السيد الامام على الخامنئي جاء فيها:-
بسم الله الرمن الرحيم

((مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ))

صدق الله العظيم
سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي – حفظه الله –
مرشد الثورة الاسلامية في ايران

  بقلوب يملؤها الايمان بقضاء الله وقدره , و بالمزيد من الجزن و الاسى, تلقت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح المجلس الثوري” نبأ استشهاد الاخ المجاهد الحاج الجنرال قاسم سليماني, وثلة من المجاهدين صباح يوم 3 /1/ 2020م إثر عملية ارهابية جبانة نفذتها الطائرات الامريكية الحاقدة على ارض بغداد الطاهرة, بأوامر و تعليمات من الادارة الامريكية الجاهلة و بتوجيهات مباشرة من الصهيوني الحاقد دونالد ترامب, و امام هذه الخسارة الكبيرة تتقدم حركتنا باسم قيادتها و كوادرها و مقاتليها من سماحتكم و من خلالكم لأسر الشهداءالابطال و للشعب الايراني المسلم الشقيق بأحر التعازي و التبريكات, معلنين تضامننا معكم و وقوفنا الى جانبكم أمام هذا الحدث الجلل, راجين من الله العلي القدير ان بتغمد الشهداء بواسع رحمته و يسكنهم فسيح جناته مع الانبياء و الصالحين و الشهداء, و عزاؤنا الكبير ان الاسلإم المحمدي الاصيل و النهج الثوري الصحيح الذي سار عليه الشهيد الكبير قاسم سليماني, ما زال مستمرا من خلال قيادتكم الحكيمة الراشدة و صمودكم و ثباتكم على مواقف الحق و الشجاعة, و نحن على ثقة عالية ويقين دائم ان شعبا يقدم قيادته و خيرة ابنائه شهداء في ساحة المعركة و في مواجهة قوى الشر و العدوان سيكون النصر حليفه بإذن الله.

سماحة السيد القائد

ان فلسطين و شعبها و ثورتها يشعرون اليوم برحيل الشهيد الكبير قاسم سليماني انهم فقدوا أخا و رفيق درب داعم و مساند لم يبخل يوما بدعم قوى المقاومة في امتنا و في المقدمة منهم المقاومة الفلسطينية و يشعرون ان خسارتهم توازي خسارة ايران شعبا و حكومة وقائدا, و شعبنا الفلسطيني و مقاومته و انتفاضته الشعبية و هم يجددون العزاء و المواساة لسماحتكم فانهم يقدرون لكم عاليا دعمكم المتواصل لتعزيز صمودهم و تصعيد مقاومتهم الشريفة حتى ازالة الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود وتحرير بيت المقدس اولى القلبلتين و ثالث الحرمين الشريفين وتحقيق اهداف الشهداء العظام و في مقدمتهم الشهيد القائد الجنرال قاسم سليماني.

وثورة حتى النصر

بيروت في 4 /1/ 2020م

الموافق 8 جمادي الاول 1441هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد