الجمعة. مارس 29th, 2024

رسخت الامم و الشعوب في ثقافتها منزلة عالية لمن يقدم روحه في سبيل الحق و العدالة و القيم الفاضلة و الدفاع عن الوطن ,فيما اعطت ثقافتنا العربية الاسلاميا بعدا اخر و منزلة اكثر سموا في وجدانها لمفهوم الشهادة اذ ارتبط عقائديا بالايمان بالله .
ان الشهيد هو اصدق الناس و اكثرهم كرما و عطاء و تضحية و اكثرهم شعورا بالانتماء, تمكن من قلبه الايمان فبذل روحه رخيصة في سبيل الله و الوطن فكانت له هذه المنزلة في وجدان الشعوب و الامم.
ان احياء بيوم الشهيد لا يقتصر على استدعاء ذكريات البطولة والمجد، بل هو بالأساس محطة زمنية متكررة لغرس قيم الايمان و الولاء والانتماء الوطني و القومي في نفوس أجيالنا الجديدة، ليدركوا أن شهدائنا الأبرار الذين غادروا بأجسادهم، ستبقى أرواحهم الطاهرة في قلوب ابناء الامة، وستبقى تضحياتهم رمزاً للعزة والشموخ والكرامة والشجاعة، وستبقى كذلك علامة مضيئة في تاريخ امتنا.
ان طريق البطولة والعزة والكبرياء الذي زرعه فينا الشهداء و خطوه لنا بدمائهم مفاده أن الأرض لا ولن تعود يوما الا عبر التضحية و الفداء, عبر الدرب الوحيد الذي خطه الثوار الاوائل من ابناء ثورتنا و حركتنا بالبندقية و المدفع.
اليوم و نحن نحيي ذكرى يوم الشهيد نعاهد شهيدنا البطل احمد موسى اول شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة و اول شهداء حركتنا فتح كما نعاهد كل شهداء شعبنا و امتنا ان نصون وصاياهم و ان نكمل مسيرة الشهادة مستهدين بارواحهم الطاهرة .
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
و الخزي و العار للخونة و المتخاذلين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد