تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التآمر على المناضلين – التنسيق الامني المقدس

التآمر على المناضلين – التنسيق الامني المقدس

بعد التسريبات حول تورط ماجد فرج رئيس جهاز مخابرات الحالة اليهودية ، في قضيتي هجرة يهود اليمن لـالكيان الصهيوني ، ومحاولاته المتكررة للقضاء على الأسير القيادي مروان البرغوثي، هناك تسريبات من احد الضباط في الجهاز حول علاقة ماجد فرج باغتيال القيادي في الجبهة الشعبية عمر النايف في بلغاريا.
و قال الضابط ان اللواء ماجد فرج قد نجح في تحويل التنسيق الأمني إلى اندماج أمني مع أجهزة الأمن الصهيونية وعلى رأسها الشاباك يليه الموساد يليه الشين بيت ومن سخرية القدر أن تتنافس هذه الأجهزة على توطيد علاقتها مع جهاز المخابرات العامة تحديدا”، حول اغتيال النايف إن عملية معالجة قضية الشهيد عمر النايف قد خرجت عن المخطط المرسوم لها في الدوائر الأمنية الصهيونية حيث ان
الصهاينة كانوا يريدون جلبه حيا لاستكمال محكوميته السابقة ومحاسبته على قضية الهروب الباسل من المعتقل، جرت عملية خداع ممنهج لمسئول المحطة الأمنية في سفارة سلطة اوسلو في صوفيا ممدوح زيدان دون أن يعلم ذلك باستغلال علاقة الصداقة والثقة بينه وبين الشهيد النايف من أجل جلبه للسفارة والتخطيط لإخراجه من بلغاريا و الطلب من ممدوح زيدان من قبل كل من العميد عارف يوسف صالح مسئول الأمن الخارجي والعميد ناصر عدوي مسئول العلاقات الدولية أن يقنع الشهيد النايف بأن خروجه من بلغاريا هو الحل الأفضل وكان ممدوح مخدوع ولا يعرف أنه الضحية الثانية بعد الشهيد عمر النايف ووفق الضابط ” اعتمد مخطط الهروب بشكل أساسي على فتح ثغرة في عملية التهريب من أجل أن يتمكن الموساد من إلقاء القبض عليه بمجرد خروجه من حدود العاصمة صوفيا مقابل صفقة مالية”.
وشدد على أن جهاز المخابرات مارس على الشهيد نايف ضغوطا نفسية “ترهيبا وتخويفا” إخراجه من بلغاريا، وذلك بعد رفضه ترك البلد، وذلك بالتواطؤ مع السفارة.
وكشف بعض أعمال التضييق على الشهيد النايف من قبل السفير المذبوح ” عمليات التضييق والحصار التي مارسها السفير أحمد المذبوح ضد الشهيد عمر النايف وجرى إشراك ضابط المحطة ممدوح زيدان فيها لاحقا بتحريض من المخابرات بتغيير معاملته الإيجابية إلى سلبية للمرحوم النايف من أجل الضغط عليه للخروج من السفارة و أن ما جرى “من أفكار العميد ناصر عدوي تحديدا لتليين عناد الشهيد عمر النايف كي يوافق على الهروب أو الخروج الذي سيؤدي لاختطاف منسق مع الصهاينة مدفوع الثمن”
وقال: ” السفير أحمد المذبوح يتمتع بعلاقات ممتازة مع جهاز المخابرات وأثناء أزمة تواجد عمر النايف كانت له قناة اتصال منفصلة مع إدارة الأمن الخارجي في الجهاز دون علم مسئول المحطة ممدوح زيدان .

وتابع: أن اللواء ماجد فرج يتمسك حتى الآن بإبقاء السفير الفاسد المتورط في صفقة اغتيال النايف وعدم تغييره من موقعه على اعتبار أن تغيير السفير أحمد المذبوح سيؤكد الكلام عن تورطه في الاغتيال وسيكشف الحلقات المفقودة أمام الرأي العام.
قال الضابط: :”المراسلات وتداول موضوع النايف قد اشتد في الأسبوع الأخير قبل الاغتيال ليتضح أن السبب يعود لقيام رئيس الوزراء البلغاري ووزير الخارجية زيارة الكيان الصهيوني و سلطة اوسلو يوم 24 و25/2/2016 أي قبل الاغتيال بيومين.
وأكمل: ” أدار العميد عارف صالح والعميد ناصر عدوي الاتفاق مع الصهاينة قبل أن يغادر رئيس الوزراء البلغاري رام الله عملية المحاولة ألأخيرة لإجبار عمر النايف على الموافقة على خطة الهروب
وأكد أنه “بالنسبة لنا لا نعرف الشخص الذي نسق لقاء أفراد المافيا البلغارية مع الشهيد عمر النايف وقصة التلفون الأخير وما هي صفتهم التي قدموهم له ولكن العميد ناصر عدوي والعميد عارف صارح والسفير أحمد المذبوح يعرفون ذلك بالضبط وكما قلنا فإنه قد جرى شطب مكالمة الموت من سجل هاتف الشهيد عمر”.
دور فريق الاغتيال والمافيا
وعن دور المافيا في عملية اغتيال الشهيد النايف، قال: “كان أساس تدخل المافيا يقتصر على الضغط على النايف من أجل المغادرة معهم على أساس أنهم سوف يهربونه فورا ودسوا له مخدر في القهوة احتياطا في حال لم يوافق على الذهاب الطوعي معهم ولكن المخدر لم يعمل بشكل جيد خصوصا مع البنية الجسمانية الرياضية للشهيد عمر النايف وحينما احتد النقاش بينهم شعر النايف بمؤامرتهم عليه وجرى إلقاؤه من الأعلى بعد مضاربة بينهم جرى إغفالها في التحقيق عمدا .
وأضاف: “هرب فريق الاغتيال بعد حدوث جلبة وصراخ وتدافع خلال عملية الاختطاف ولكن الشهيد النايف بقي حيا وهم لم يتأكدوا من موته وكان همهم الهروب خوفا من الانكشاف حسب معلوماتنا والأخطر أنه تم بمعرفة السفير محاولة طمس أثار الجريمة مثل نقل الجثمان من حديقة السفارة إلى الداخل .
وأوضح الضابط “افتعال نظرية الانتحار كانت فكرة من أفكار إدارة الأمن الخارجي جرى تلقين السفير بها قبل وصوله لمسرح الجريمة،  وقبل وصول لجنة التحقيق الأولية التابعة لسلطة اوسلو كانت تحت سيطرة جهاز المخابرات بشكل كامل .
وأكد أن “تضارب المعلومات وضياع الرواية حول عملية الاغتيال وظروفها سببها اشتراك أكثر من جهة في العملية من السفير وأدواته الداخلية في صوفيا والأمن البلغاري والأمن الصهيوني وجهاز مخابرات سلطة اوسلو التي تولت عملية التنسيق والإخراج السيء للاغتيال ، مبينا أن “فرضية الانتحار كانت أسوأ من عملية الاغتيال نفسها وتم فورا اعتبار العملية مسألة قدرية لا علاقة للكيان الصهيوني بها مقابل مبلغ مالي قبضته إدارة الأمن الخارجي كاش من عناصر صهيونية في صوفيا وجرى نقله بسيارات السفارة الدبلوماسية إلى تركيا بمعرفة العميد عارف صالح والعميد ناصر عدوي ووضعه كجزء من استثمارات عقارية للواء ماجد فرج في تركيا يشرف عليها المدعو علي جمعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد