تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أمة تعشق الشهادة لا تهزم

أمة تعشق الشهادة لا تهزم

قال الارهابي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني في حفل توزيع جوائز جهاز الأمن العام الصهيوني (( الشاباك )) الهدف الأكبر لكيانه هو التغلب على التهديد الايراني كما تغلب على تهديد القومية العربية .
يحق للارهابي نتنياهو التفاخر فيما حققه من انجازات على مستوى علاقات كيانه مع الانظمة العربية كما يحق للارهابي ادي كوهين الصحفي الصهيوني ومستشار الارهابي نتنياهو أن يسخر عندما قال (( خاوة عن حكومة الرزاز ومجلس النواب والأعيان مررت الصفقة رغم رفضكم اللامتناهي وأنها مكتوبة بالعبرية وأنها ستتم بالدولار والشيكل لا بالدينار الاردني )) في معرض رده على النائب الاردني غازي الهواملة الذي ألقى خطابا في مجلس النواب الاردني رفضاً لصفقة الغاز بين الكيان الصهيوني والنظام الاردني .
ما كان ليكون هذا التفاخر والإستهانة والسخرية لولا الذل والإستسلام من قبل النظام الرسمي العربي الذي يرتمي في احضان الادارة الامريكية والكيان الصهيوني , فقد شهدت العلاقات بين الكيان الصهيوني والأنظمة العربية تطوراً سريعاً وغير مسبوق في مجالات مختلفة خلال السنوات الماضية تمثلت في التعاون الأمني والإقتصادي وعقد صفقات الغاز مع النظامين المصري والاردني بالاضافة الى زيارات الوفود السياسية الرسمية الصهيونية أو الوفود الرياضية والتي شهدت استقبالاً حافلاً لها ولن يكون أخرها الاتفاق على مشاركة الكيان الصهيوني في معرض اكسبو ٢٠٢٠ ألذي سيقام في دبي .
إن هذه الحالة من التردي والاستسلام في الواقع الرسمي العربي لا تعني مطلقا وكما يعتقد الإرهابي نتنياهو أن كيانه قد تغلب على القومية العربية , فجماهير الأمة من المحيط إلى الخليج مدركة لطبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني وتختلف كلياً في توجهاتها عن توجهات الانظمة وهي في حالة رفض لوجوده وتغلغلة في أوساطها من خلال منظمات وجمعيات مكافحة التطبيع , وهي قادرة على الصمود وليس أدل على ذلك من التظاهرات الشعبية التي شهدها الشارع الاردني رفضاً لصفة الغاز الفلسطيني المنهوب .
وعلى الارهابي نتنياهو ان لا يتباهى كثيراً وأن لا يخدع نفسه وقطعان مستوطنيه , لان في هذه الامة وكما تؤكد مراكز الدراسات والمؤسسات الأمنية الصهيونية , قوى تشكل تهديداً وجودياً لكيانه الغاصب , ولأن الامة التي تعشق الشهادة وهي جزء من عقيدتها وتعتبرها أسمى ما يمكن ان يناله لا يمكن ان تهزم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد