لقد عملت القيادة المنحرفة في حركة فتح على نشر المحسوبيات و العلاقات الشخصية كما نشرت الشللية والعشائرية و المناطقية في صفوف الحركة و الثورة الفلسطينية عموما لضرب الوحدة الوطنية بين ابناء شعبنا بالاضافة الى ضرب العلاقة بين اعضاء الحركة الامر الذي يساعدها على بسط نفوذها و سيطرتها على قرار الحركة و المنظمة و تمرير النهج الخياني الذي قررت السير به.
فمنذ أيام تدور صراعات داخل حركة فتح (اللجنه المركزيه) بمنطقة صور بين آل زيداني ممثلة باللواء أبو احمد زيداني مسؤول الشباب والرياضه في الساحه اللبنانية والعميد توفيق عبدالله مسؤول قوات ما يسمى بالأمن الوطني والتنظيم لمنطقة صور .وسبب الخلاف رغبة ابو أحمد زيداني في وضع أحد أقاربه ويدعى العقيد سمير زيداني في موقع تنظيمي رفيع المستوى ,و استبعاد العميد أبو محمد فخري من قائد معسكر ياسر عرفات داخل مخيم الرشيديه ، وهو من مخيم البرج الشمالي .
و يعمل عضو المجلس الثوري رفعت شناعه مسؤول الإعلام بالساحه اللبنانيه جاهدا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين دون جدوى , ويسود التخبط اواضع فتح (اللجنة المركزية) في منطقة صور.