الجمعة. مارس 29th, 2024

في شهر آذار تزدحم مناسباتنا الوطنية والحركية المعطرة بعبق الشهادة والمعارك والعمليات البطولية وليست عملية الشهيدة دلال المغربي ورفاقها ومعركة الكرامة الخالدة ومقاومة أهلنا في يوم الأرض الا عناوين شهدها شهر آذار ومقاومة اهل فلسطين.
آذار؛؛؛؛؛الشهاده والكفاح المسلح والتمسك بالأرض ، آذار الإنتماء للوطن والأرض والقضيه ، في آذار لُقِنَ العدو الصهيوني دروسا في المواجهه والمجابهه ، آذار البندقيه المقاتله ونهج الكفاح المسلح وتصعيد العمل العسكري ضد قطعان جنود العدو ومستوطنيه ، حيث أثبتت العمليات العسكريه و الاستشهاديه فعاليتها تجاه العدو الصهيوني ، وأثبتت تلك العمليات النوعيه التي قام بها صقور فلسطين من حركتنا حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” مدى تأثيرها على العدو الصهيوني و عملاءه من المساومين والمستسلمين .
في آذار إنتصار للإرادة الصلبه ، إنتصار المبادئ على المساومين ودعاة التسوية والمقاولات ، إنتصار المارد الفتحاوي على العدو الصهيوني ، وفي آذار 1975 كانت عملية فندق سافوي البطولية بوسط تل الربيع المحتلة وشاهد على المواجهه وعويل وصرخات الجيش الذي لا يقهر ، وفي آذار 1978 ومع يوم المرأه العالمي لا ننسى دور المرأه الفلسطينيه ونضالها ، حيث، قادت صبية بمقتبل العمر اثنا عشره مناضلا من حركتنا فتح وامتطوا موج بحر مدينة صور جنوب لبنان ، لتقيم الجمهوريه الفلسطينيه على إمتداد الساحل الفلسطيني ، بين حيفا وتل الربيع، وسالت الدماء ، وثبتت رفيقتنا وأختنا (دلال المغربي)ورفاقها وكانوا رمز الشرف والتضحيه والفداء ، وعنوان الكفاح المسلح ، وإثبات الوجود ، حيث البندقيه والطلقات من فوهة الرشاش كانت ترد على تساؤلات المساومين والخونه ، أن هناك رجال وصبية ما زالوا متمسكين بالمبادئ والأهداف ونهج الكفاح المسلح أسلوبها وحيداً وبالحرب الشعبيه وسيلة لتحرير فلسطين كل فلسطين ، وكان رد دلال ورفاقها أقوى من الجبال ، وأقسى من الزلازل ، وأعتى من الرعود ، هم أبطال الرياح العاتيه ، أبطال البحر والمرج والحقل ، بهم سادت ارادة الثورة والثوار .
أما في الكرامه ، حيث، وحدت المقاتلين الفلسطينيين مع شرفاء الجيش الأردني الباسل ، وكان الإنتصار بالكرامه ، انتصار إرادة المقاتلين على الجيش الذي لا يقهر ، إنتصار الكارلو والبورسعيد والاحزمة الناسفة على المدافع والطائرات والصواريخ ، وفي آذار 1976 هب شعبنا الفلسطيني داخل ما أسماه العدو الصهيوني الخط الأخضر ، في قرى سخنين وعرابه وأم الفحم وقرى إصبع الجليل والمثلث والنقب ، لتقول تلك الجماهير الفلسطينيه المنتفضه ضد الغاصب الصهيوني ، أن الأرض أرضنا ، لا تنازل عنها ، لا مساومه عليها ، وستبقى أرضنا فلسطينيه عربيه بتراثها وحضارتها ولغتها العربيه لتبقي الأرض تتكلم العربية .
أذار 1988 عملية مفاعل ديمونا الصهيوني في النقب كان رجال العاصفة رجال القائد والمعلم الشهيد خليل الوزير مع ملتقى جيش ومخابرات العدو الصهيوني وجهاز الموساد ليلقنوهم درسا أخر في المواجهه والمجابهه وكانت تلك العمليه سببا في قيام العدو الصهيوني باغتيال القائد ابو جهاد بعد حوالي شهر تقريبا من العمليه .
وفي آذار الشهاده إمتزج الدم الفلسطيني بتراب جنوب لبنان المقاوم عندما أقدم العدو الصهيوني بطائراته اف 16 بقصف أحد مواقع تنظيم حركتنا صباح 23 آذار 1988 في منطقة بقسطا شرق صيدا ، واستشهاد ثمانية رفيقات في الموقع المستهدف .
ومن هذا المنطلق نحن في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المجلس الثوري سنبقي الأوفياء لدماء شهدائنا وشهداء شعبنا وأمتنا العربيه والإسلامية، وسنبقى على العهد والقسم ، نوحد الصفوف ، ونعبر للوطن ، لتكن فلسطين الوجهه والبوصله ، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ، وتحقيق أهداف الثورة القومية الديمقراطيه الشعبيه ، وليكن شعارنا شعار المجاهد الكبير عز الدين القسام انه جهاد نصر أو استشهاد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد