طالب جبريل الرجوب احد رموز سلطة اوسلو في رام الله من وسائل الإعلام بألا يوزعوا صكوك الوطنية وفق أهوائهم، قائلاً ” نمتلك رصيد كبير من الوطنية ولا يمكن لأحد أن يزاود علينا في ذلك”.
جاء ذلك في معرض رده على نشر عدة مواقع لصورة جواز سفر صهيوني الخاص برامي الرجوب الابن الاكبر لجبريل الرجوب.
وقد أكد جبريل الرجوب إن امتلاك ابنه رامي لجواز السفر الصهيوني و قال ” انه ليس عيباً ولا يمثل خرقاً للأعراف الفلسطينية”، و اضاف أن كثير من قادة سلطة اوسلو وأبنائهم يمتلكون مثل هذا الجواز.
واشاد الرجوب بجواز السفر الصهيوني و قال ” أن كل العالم يحترم هذا الجواز، وكل المطارات والحدود تفتح لهذا الجواز، وحصول رامي على هذا الجواز سينعكس عليه بشكل جيد ويسهل تحركاته الخارجية، فهو يسافر بشكل متكرر لإنجاز بعض الأعمال الخاصة”.
لم تعد الخيانة عند رموز اوسلو مجرد وجهة نظر بل اصبحت وقاحة الى الحد الذي ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل “اللي استحو ماتو”.

عملية سيناء البطولية هي الرد الحقيقي على أوهام المطبيعين والمنسقين… شارك هذا الموضوع:تويترفيس بوكمشاركة
تأتي العملية البطولية التي نفذها الجندي المصري فجر يوم امس 3-6-2023 عند معبر العوجة على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة و التي أدت الى مقتل ثلاثة من جنود العدو الصهيوني وإصابة عدد آخر , في سياق اتساع دائرة المقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيوني و التي لم تكن حدثاً عابراً كما وصفها الإرهابي نتنياهو رئيس وزراء الكيان. وإنما نبعت من وجدان الأمة العربية و الإسلامية وخاصة من ضمير الشعب العربي المصري، فالرفض للكيان الصهيوني في ثقافة ووعي الشعب العربي المصري لم يأتي من فراغ ، و إنما نتيجة تضحياتٍ جسام ودماء وأشلاء وحقوق سليبة، فقد خاضت مصر خمس من الحروب ضد الكيان الصهيوني في الأعوام 1948، و1956، و1967، وحرب الاستنزاف بعد هزيمة حزيران/ يونيو، وحرب 1973، وقدمت مصر أكثر من مائة ألف شهيد، يتوزعون على كل مدن وقرى مصر. ففي كل قرية حكاية لشهيد أو مصاب في تلك المعارك، وفي كل قرية ثأراً لا زال جاثماً على صدور هذا الشعب العربي الأبي لم يسترد، ولا زالت مجزرة مدرسة بحر البقر الدامية حاضرة في ذاكرة شعبنا العظيم في أرض الكنانة، و كذلك إعدام الأسرى في حرب حزيران 1967. وقد أعادت هذه العملية البطولية التي تضاربت المعلومات حول اسم الجندي الذي نفذها, أعادت الى الاذهان العملية التي نفذها الشهيد سليمان خاطر عام 1985 بالقرب من منتجع رأس برقة في منطقة نويبع، و التي قتل فيها 5 صهاينة وأصاب 7 حاولوا تخطي نقطة حراسته على الحدود, وكذلك العملية التي نفذها الجندي أيمن حسن يوم 26 -11- 1990، حيث قام باجتياز الحدود وهاجم عدة مركبات تابعة لـ”جيش” الاحتلال عند معبر عين نطفيم شمال غرب أم الرشراش(إيلات) المحتلة والتي قتل فيها 21 ضابطا وجنديا ….
اقرأ المزيد