الخميس. مارس 28th, 2024

رجحت تقارير دبلوماسية لوزارة الخارجية الصهيونية بأن تنفيذ خطة ضم المستوطنات والأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، سيوتر العلاقات ما بين الكيان الصهيوني وألمانيا، لكن ذلك لن يدفع برلين للدفع نحو فرض أو دعم عقوبات على الكيان أو الاعتراف بدولة فلسطين.

جاءت هذه التقديرات الدبلوماسية الصهيونية، على ضوء الزيارة العاجلة المتوقعة لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى الكيان الصهيوني والأردن اليوم الأربعاء.

وبحسب ما هو معلن رسميا، تهدف زيارة ماس هذا الأسبوع إلى لقاء نظيره االصهيوني وزير الخارجية الارهابي غابي أشكنازي، ولكن بشكل غير رسمي، فإن الغرض من الزيارة السريعة هو تحذير الكيان الصهيوني من نواياه في ضم المستوطنات.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن مسؤولين بالخارجية الصهيونية  قولهم ان مخطط الضم قد يضر بالعلاقات مع ألمانيا واستعدادها لمساعدة الكيان الصهيوني في مختلف المجالات.

لكنهم أضافوا أن ألمانيا تعارض بشكل لا لبس فيه فرض عقوبات على الكيان الصهيوني ولا تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية، وأنه لا يتوقع الصدام الدبلوماسي أو كسر الأدوات الدبلوماسية بينهما بعد عملية الضم.

وبحسب المسؤولين بالخارجية، فإن نية الكيان الصهيوني بضم مستوطنات الضفة الغربية تثير قلقا عميقا في برلين التي تسعى إلى التوفيق بين الأطراف ومنع الصدمات الإقليمية.

وأوضحت المراسلة السياسية لصحيفة “هآرتس” نوعى لاندو، أن ألمانيا التي تعتبر من أبرز المناصرين والداعمين للكيان الصهيوني في المنظمات الدولية، تعارض بشدة أي إجراءات أحادية الجانب من قبل الكيان وبضمنها الضم، إذ تسعى ألمانيا لتكون حارسا لبوابة القانون الدولي.

كما ذكرت الصحيفة، فإن تصريحات رئيس الحكومة، الارهابي بنيامين نتنياهو، بشأن ضم أجزاء من الضفة في الأول من تموز/يوليو المقبل، قد أحرجت برلين، وذلك لأنه خلال هذه الفترة بالتحديد، ستتولى ألمانيا دورها كرئيس مناوب لمجلس الاتحاد الأوروبي، وفي نفس الوقت كرئيس لمجلس الأمن الدولي.

وسيجبر كلا الموقفين ألمانيا على الاختيار بين ولائها للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة والتزامها التاريخي بالكيان الصهيوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد