الجمعة. مارس 29th, 2024

كشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين جاكلين فرارجة، أن الأسرى في “عصيون” والبالغ عددهم 43 أسيرا بينهم قاصر، يمرون بظروف اعتقالية صعبة ومزرية بكل معنى الكلمة، في ظل انعدام أية مقومات معيشية وإنسانية داخل غرف السجن، وعدم توفر الملابس أو السماح لهم بالاستحمام فضلا عن سوء الطعام المقدم لهم نوعا وكماً.
وقالت فرارجة عقب زيارتها، اليوم الثلاثاء، الأسرى القابعين فيما يعرف بمركز توقيف “عصيون”، للمرة الأولى منذ 3 أشهر، بعد انقطاع زيارات المعتقلين بسبب جائحة كورونا، إن “النظافة منعدمة داخل السجن فساحة الفورة كانت مليئة ببقايا الطعام، وسلات المهملات مليئة بالقاذورات والذباب يملأ المكان والرائحة كريهة جداً، وعدد الاسرى كان كبير جداً وفي غرف مكتظة ومزدحمة، ومدة الفورة (الخروج للساحة) لا تتجاوز (15) دقيقة.
وأضافت: “الطعام سيئ الكمية ومعظم الأسرى يشكون من الجوع فالطعام المقدم لا يكفيهم ولا يسد جوعهم، وذكروا أنهم لم يغيروا ملابسهم الداخلية منذ اعتقالهم الا مرتين خلال أشهر اعتقالهم، ولا يتوفر لديهم المحارم والمناشف أو البشاكير، ولا يستطيعون تحمل بقائهم لمدة أطول في هذا السجن”.
وذكرت فرارجة، أن “عدد من الحالات المرضية هناك لا تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، كحالة الأسير جبريل طقاطقة من بيت لحم، والذي يعاني من حساسية في الجلد وتفاقمت ظروفه الصحية في السجن نظراً لقلة النظافة، وحالة الأسير لؤي نافذ جابر من الخليل مريض أعصاب ولم يأخذ دواءه اللازم منذ مدة طويلة، والأسير عمار علي عويضات من الخليل، والذي يعاني من أزمة في التنفس وبحاجة لأدوية وبقائه في سجن عصيون يفاقم من وضعه الصحي”.
وبينت الهيئة، أن معتقل عصيون يعتبر محطة مؤقتة لتوقيف الأسرى لحين نقلهم إلى السجون، وجيش الاحتلال هو المسؤول عن ادارته، ويتعرض فيه الاسرى للمعاملة القاسية والوحشية ويمارس بحقهم العديد من صنوف التعذيب والممارسات اللانسانية والمهينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد