في اطار حملات المداهمة والاعتقال اليومية، التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد في القدس المحتلة الشابين بلال أبو الزكي، والقسام حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس، بعد مداهمة منزليهما، والعبث في محتوياتهما.
و في ذات السياق، شهدت بلدة العيسوية في القدس المحتلة الليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الشبان المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة، وتركزت المواجهات في حي عبيد الذي يمر عليه الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب محمد عبيد.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المقدسية عايدة الصيداوي أمام باب المجلس، في القدس المحتلة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، شابا من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وسلمت اثنين آخرين بلاغين لمراجعة مخابراتها، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال أثناء اقتحام للمخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.
على نفس الصعيد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد محمد حماد، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه في مخيم عايدة شمال بيت لحم.
وفي بلدة تقوع شرقا، سلمت قوات الاحتلال بلاغين للشابين علي يوسف جبرين (25 عاما)، وأحمد صباح، لمراجعة مخابراتها.
كما أصيب اثنان من ابناء شعبنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و6 بالغاز المسيل للدموع، مساء السبت، خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة عاطوف بالأغوار الشمالية.
و على صعيد اخر و في اطار الاقتحام المتواصل للمسجد الاقصى, أدى عدد من قطعان المستوطنين -عصر السبت- صلوات تلمودية بالقرب من منطقة باب الأسباط، بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان أنّ عدداً من قطعان المستوطنين وصلوا إلى منطقة باب الأسباط وشرعوا في أداء الصلوات تحت حماية جنود الاحتلال.
فما حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي من رغبة الاحتلال في بناء كنيس “يهودي” في المسجد الأقصى من خلال استغلال المنطقة الشرقية منه بدعوى أنها مهجورة، بعد أن منع المواطنين ودائرة الأوقاف من إعمارها.