الخميس. مارس 28th, 2024

في اطار  حملات المداهمة والاعتقال اليومية، التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد في القدس المحتلة  الشابين بلال أبو الزكي، والقسام حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس، بعد مداهمة منزليهما، والعبث في محتوياتهما.

و في ذات السياق، شهدت بلدة العيسوية في القدس المحتلة الليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الشبان المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة، وتركزت المواجهات في حي عبيد الذي يمر عليه الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب محمد عبيد.

كما اعتدت قوات الاحتلال على المقدسية عايدة الصيداوي أمام باب المجلس، في القدس المحتلة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، شابا من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وسلمت اثنين آخرين بلاغين لمراجعة مخابراتها، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال أثناء اقتحام للمخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.

على نفس الصعيد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد محمد حماد، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه في مخيم عايدة شمال بيت لحم.

وفي بلدة تقوع شرقا، سلمت قوات الاحتلال بلاغين للشابين علي يوسف جبرين (25 عاما)، وأحمد صباح، لمراجعة مخابراتها.

كما أصيب اثنان من ابناء شعبنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و6 بالغاز المسيل للدموع، مساء السبت، خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة عاطوف بالأغوار الشمالية.

و على صعيد اخر و في اطار الاقتحام المتواصل للمسجد الاقصى, أدى عدد من قطعان المستوطنين -عصر السبت- صلوات تلمودية بالقرب من منطقة باب الأسباط، بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان أنّ عدداً من قطعان المستوطنين وصلوا إلى منطقة باب الأسباط وشرعوا في أداء الصلوات تحت حماية جنود الاحتلال.

فما حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي من رغبة الاحتلال في بناء كنيس “يهودي” في المسجد الأقصى من خلال استغلال المنطقة الشرقية منه بدعوى أنها مهجورة، بعد أن منع المواطنين ودائرة الأوقاف من إعمارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد