كشفت صحفيه ”اسرائيل اليوم” الاحد, ان مسؤولون في البيت الابيض ابلغوا رئيس ”منظمه صهاينه امريكا” مورتونن كلاين, بان ”نافذه الزمن الامريكيه لاتخاذ القرار بشان فرض السياده على الضفه تتراوح ما بين شهر الى 45 يوما وذكرت الصحيفه الصهيونية ان هذه المده التي تتراوح بين30 الى 40 يوما هي الارجح لاعلان الاداره الامريكيه موقفها الرسمي لضم الغوار ”ثمه احتمال يزيد عن 50 بالميه بان تخرج الخطوه الى حيز التنفيذ”ووفقا للصحيفه الصهيونيه فان لهذه المنظمه الصهيونيه الامريكيه اكبر تاثير على البيت الابيض ,مشيره الى ان المداولات في البيت الابيض ستستانف في الايام القريبه بعد ما توقفت في الايام الماضيه بسبب احتفالات بالعيد الوطني الامريكي رغم ذلك, اشارت الصحيفه الى ان مسؤولون كثيرين في دوله الاحتلال والولايات المتحده يتحدثون عن وجود صعوبات في تنفيذ الضم, وانه حتى الان لم تعطي الاداره الامريكيه الضوء اخضر لحكومه نتنياهو بتنفيذ الضم, لكن ”جميع الخيارات ما زالت مطروحه على الطاوله”.

عملية سيناء البطولية هي الرد الحقيقي على أوهام المطبيعين والمنسقين… شارك هذا الموضوع:تويترفيس بوكمشاركة
تأتي العملية البطولية التي نفذها الجندي المصري فجر يوم امس 3-6-2023 عند معبر العوجة على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة و التي أدت الى مقتل ثلاثة من جنود العدو الصهيوني وإصابة عدد آخر , في سياق اتساع دائرة المقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيوني و التي لم تكن حدثاً عابراً كما وصفها الإرهابي نتنياهو رئيس وزراء الكيان. وإنما نبعت من وجدان الأمة العربية و الإسلامية وخاصة من ضمير الشعب العربي المصري، فالرفض للكيان الصهيوني في ثقافة ووعي الشعب العربي المصري لم يأتي من فراغ ، و إنما نتيجة تضحياتٍ جسام ودماء وأشلاء وحقوق سليبة، فقد خاضت مصر خمس من الحروب ضد الكيان الصهيوني في الأعوام 1948، و1956، و1967، وحرب الاستنزاف بعد هزيمة حزيران/ يونيو، وحرب 1973، وقدمت مصر أكثر من مائة ألف شهيد، يتوزعون على كل مدن وقرى مصر. ففي كل قرية حكاية لشهيد أو مصاب في تلك المعارك، وفي كل قرية ثأراً لا زال جاثماً على صدور هذا الشعب العربي الأبي لم يسترد، ولا زالت مجزرة مدرسة بحر البقر الدامية حاضرة في ذاكرة شعبنا العظيم في أرض الكنانة، و كذلك إعدام الأسرى في حرب حزيران 1967. وقد أعادت هذه العملية البطولية التي تضاربت المعلومات حول اسم الجندي الذي نفذها, أعادت الى الاذهان العملية التي نفذها الشهيد سليمان خاطر عام 1985 بالقرب من منتجع رأس برقة في منطقة نويبع، و التي قتل فيها 5 صهاينة وأصاب 7 حاولوا تخطي نقطة حراسته على الحدود, وكذلك العملية التي نفذها الجندي أيمن حسن يوم 26 -11- 1990، حيث قام باجتياز الحدود وهاجم عدة مركبات تابعة لـ”جيش” الاحتلال عند معبر عين نطفيم شمال غرب أم الرشراش(إيلات) المحتلة والتي قتل فيها 21 ضابطا وجنديا ….
اقرأ المزيد