,,, شهدت انحاء عده في الضفه الغربيه المحتله , امس الجمعه مواجهات بين الشبان من ابناء شعبنا والاحتلال الصهيوني. وقال الهلال الاحمر ان طواقمه تعاملت مع15 اصابه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قريه كفر قدوم قرب قلقيليه,وان الاصابات تنوعت بين رصاص معدني مغلف بالمطاط والاختناق بقنابل الغاز . كما تعاملت طواقم الهلال مع 6 اصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بقنابل الغاز, خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلده عصيره الشماليه شمال نابلس . ونقلت الطواقم الطبيه اصابتين من اصابات عصيره الشماليه الى المستشفى, بينما عولج الباقي ميدانيا, كما اطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والمطاط على طواقم الاسعاف ما ادى لاضرار باحدى سيارات الاسعاف. وفي السياق, اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقه باب الزاويه بمدينه الخليل. وفي سلفيت شارك الاهالي في فعاليه احتجاجيه في ارض يهددها الاحتلال بالمصادره ببلده بديا غربا وفعاليه مماثله اقامها الاهالي في قريه سنيديا شرق قلقيليه .

عملية سيناء البطولية هي الرد الحقيقي على أوهام المطبيعين والمنسقين… شارك هذا الموضوع:تويترفيس بوكمشاركة
تأتي العملية البطولية التي نفذها الجندي المصري فجر يوم امس 3-6-2023 عند معبر العوجة على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة و التي أدت الى مقتل ثلاثة من جنود العدو الصهيوني وإصابة عدد آخر , في سياق اتساع دائرة المقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيوني و التي لم تكن حدثاً عابراً كما وصفها الإرهابي نتنياهو رئيس وزراء الكيان. وإنما نبعت من وجدان الأمة العربية و الإسلامية وخاصة من ضمير الشعب العربي المصري، فالرفض للكيان الصهيوني في ثقافة ووعي الشعب العربي المصري لم يأتي من فراغ ، و إنما نتيجة تضحياتٍ جسام ودماء وأشلاء وحقوق سليبة، فقد خاضت مصر خمس من الحروب ضد الكيان الصهيوني في الأعوام 1948، و1956، و1967، وحرب الاستنزاف بعد هزيمة حزيران/ يونيو، وحرب 1973، وقدمت مصر أكثر من مائة ألف شهيد، يتوزعون على كل مدن وقرى مصر. ففي كل قرية حكاية لشهيد أو مصاب في تلك المعارك، وفي كل قرية ثأراً لا زال جاثماً على صدور هذا الشعب العربي الأبي لم يسترد، ولا زالت مجزرة مدرسة بحر البقر الدامية حاضرة في ذاكرة شعبنا العظيم في أرض الكنانة، و كذلك إعدام الأسرى في حرب حزيران 1967. وقد أعادت هذه العملية البطولية التي تضاربت المعلومات حول اسم الجندي الذي نفذها, أعادت الى الاذهان العملية التي نفذها الشهيد سليمان خاطر عام 1985 بالقرب من منتجع رأس برقة في منطقة نويبع، و التي قتل فيها 5 صهاينة وأصاب 7 حاولوا تخطي نقطة حراسته على الحدود, وكذلك العملية التي نفذها الجندي أيمن حسن يوم 26 -11- 1990، حيث قام باجتياز الحدود وهاجم عدة مركبات تابعة لـ”جيش” الاحتلال عند معبر عين نطفيم شمال غرب أم الرشراش(إيلات) المحتلة والتي قتل فيها 21 ضابطا وجنديا ….
اقرأ المزيد