تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حركتنا تنعي المجاهد الجزائري لخضر بو رقعة

حركتنا تنعي المجاهد الجزائري لخضر بو رقعة

نعى تنظيم حركتنا المجاهد العربي الجزائري لخضر بو رقعة الذي وافته المنية يوم ٤/ ١١/ ٢٠٢٠ عن عمر ناهز السابعة و الثمانين قضى معظمه في العمل الوطني و القومي ,جاء ذلك في بيان نعي عبرت فيه حركتنا عن حزنها لفقدان المجاهد بو رقعة كما تقدمت من خلاله بالعزاء لاسرة الفقيد و للشعب العربي الجزائري الشقيق.

نص البيان:

((مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا))
صدق الله العظيم

بحزن شديد تلقت حركتنا فتح/ المجلس الثوري نبأ رحيل المجاهد الجزائري العروبي الكبير / لخضر بورقعة الذي شارك في النضال ضمن صفوف الثورة الجزائرية منذ نعومة اظافره وكانت له بصماته التي لا تنسى في مقاومة المستعمر الفرنسي.
وكان له شرف القتال في الجولان المحتل عام ٦٧ وعرفته فلسطين مدافعاً قوياً عنها وعن شعبها وقضيتها .
كما كانت للمجاهد الكبير مشاركته بفعالية في الحراك الشعبي الاخير في الجزائر رغم تقدمه في العمر حيث تعرض للاعتقال وتم الإفراج عنه تحت ضغط الشارع الجزائري الذي لم ينسى له وفاءه الذي تميز به طيلة مسيرته الجهادية.
انتقل الى رحمة ربه يوم ٤/ ١١/ ٢٠٢٠ عن عمر ناهز السابعة والثمانين عاماً.
وحركتنا إذ تتقدم من أسرة المجاهد الكبير ومن عموم الشعب العربي الجزائري بخالص العزاء لتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار.
وانها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد