بسم الله الرحمن الرحيم
((مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تلقت حركتنا فتح/ المجلس الثوري نبأ رحيل وزير الخارجية و المغترين في الجمهورية العربية السورية الاستاذ المرحوم / وليد المعلم، بعد مسيرة عملية طويلة حافلة بالمواقف الفذة والرائدة اتجاه قضايا سورية والامة ولا سيما القضية الفلسطينية حيث عرف الراحل بدفاعه عن فلسطين وقضيتها وشعبها في الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب وعن سورية اتجاه المؤامرة الكونية التي مرت بها وثباته في كل المراحل السابقة منذ التحق بوزارة الخارجية عام ١٩٦٤ وتقلده لمسؤولية وزارة الخارجية عام ٢٠٠٦ وحتى رحيله.
وحركتنا فتح/ المجلس الثوري إذ تتقدم من القيادة السورية ومن جماهير شعبنا العربي في سورية الشقيقة وجماهير امتنا العربية بخالص العزاء، لتدعو الله أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويعوض سورية هذه الخسارة العظيمة، ويحقق لها وحدتها وتعافيها لتعود وتأخذ دورها وتحقق أمتنا أهدافها في التحرر والوحدة وبناء الديمقراطية الشعبية على كل ارضنا العربية.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وانها لثورة حتى النصر