أكد حزب الله أن خضوع المطبعين لسياسة الابتزاز الأمريكية طمعا بمكاسب أو إلغاء عقوبات، لن يحصد سوى الخيبة والوهم.
وأوضح -في بيانٍ، تعليقا على إعلان اتفاق التطبيع بين المغرب وو الكيان الصهيوني – أن إعلان التطبيع يأتي في سياق السقوط المتتالي الذي بدأته بعض الدول العربية، تنفيذا للرغبات الأمريكية و”الإسرائيلية” في شطب القضية الفلسطينية وتصفية مفاعيلها.
وقال: إن خضوع هذه الأنظمة لسياسة الابتزاز الأمريكية و”الإسرائيلية”، طمعا في تحقيق مكاسب هنا أو إلغاء عقوبات هناك، ليست سوى أوهام وسراب.
وأضاف الحزب أن المطبعين لن يجنوا شيئا، وسيكتشفون سريعاً أنهم لم يحصدوا إلا الخيبة، وأن بلادهم أصبحت مكشوفة أمام العدو “الإسرائيلي” ومؤامراته الخطيرة.
وأشار إلى أن الرهان الحقيقي هو على الشعب المغربي الحر وجميع شعوب الأمة الرافضة لكل أشكال التطبيع، والتي ستسقط كل الاتفاقيات الخيانية، وستكون سندا قويا للشعب الفلسطيني المقاوم.