تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تجريف اراضي و اقتحام المسجد القصى

تجريف اراضي و اقتحام المسجد القصى

واصلت آليات الاحتلال الصهيوني، امس الثلاثاء، تجريف المزيد من الدونمات من أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، لصالح بناء وحدات استيطانية في مستوطنة “عيلي” شرقا.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من آليات الاحتلال تواصل منذ عدة أيام تجريف جبل “الرهوات” بتسارع، وفي مناطق متفرقة في محيط المستوطنة، ما يدلل على توسعات وإضافات جديدة يسعى من خلالها الاحتلال زيادة عدد المستوطنين في المستوطنة.

يُشار إلى أن أحياء جديدة شرع الاحتلال ببنائها في الجهة الجنوبية من المستوطنة في الأشهر الأخيرة، وذلك على حساب الاستيلاء على أراضي ابناء قرية اللبن الشرقية، كما جرف مساحات أخرى من أجل توسعة محطة الوقود التابعة للمستوطنة، والمقامة على شارع رام الله نابلس الرئيسي.

يُشار إلى أن اللبن الشرقية محاطة بعدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، أبرزها: مستوطنة “معاليه لفونة” التي تأسست عام 1980، وتستولي اليوم على أكثر من 2000 دونم، ويعيش فيها ما يقارب الـ800 مستوطن.

كما يحيط باللبن الشرقية، مستوطنة “عيلي”، التي تأسست عام 1984، وتستولي اليوم على آلاف الدونمات من أراضي اللبن الشرقية والساوية وقريوت وتلفيت، ومستوطنة “شيلو” وعدد من البؤر الاستيطانية “جفعات هروئيه، وجفعات هاريئيل، ونيفيه شير، وراحاليم، وحي دان”.

و على صعيد اخر جددت قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعات من قطعان المستوطنين اقتحامها لباحات المسجد الأقصى صباح امس الثلاثاء (26-1)، وأدّوا طقوسًا تلمودية فيه، تحت حماية قوات الاحتلال، رغم استمرار الإغلاق الشامل الذي تشهده المدينة المقدسة.

وأفادت مصادر مقدسية أن 11 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى تحت حماية جنود الاحتلال.

وأشارت إلى أن شرطيين من جنود الاحتلال اقتحما صباح امس، المصلى القبلي، في حين يواصل الاحتلال منع أعمال ترميم وصيانة في المسجد لليوم الرابع على التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد