تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حتى لا تخوننا اللحظة التاريخية.. انزعوا عن سلطة اوسلو قناعها الوطني

حتى لا تخوننا اللحظة التاريخية.. انزعوا عن سلطة اوسلو قناعها الوطني

غسان أبو نجم:

من منا لا يقتنع حتى اللحظة ان الجماهير الفلسطينية وصلت حد الكفر بكل شيء وتتفاقم ازمتها يوما بعد يوم وتعاني اضهادا مركبا وطني وطبقي بحكم وجود الاحتلال وما يمارسه من اضطهاد وقمع واعتقالات وقتل ومصادرة للاراضي.

فلا تكاد مدينة او قرية تخلو من مغتصبة ترزح فوق اراضيها المصادرة ولا يكاد شارع يخلو من حاجز امني ولا بيت يخلو من شهيد او جريح او اسير وبحكم وجود شريحة برجوازية رثة تعمل على تشويه بنية المجتمع الفلسطيني الذي اغرقته بمؤسسات الانجيوز ووكالات التنمية للحفاظ على بنيتها الريعية وما رافق هذا التشوه من فساد وافساد واغراق السوق بالبضائع الصهيونية والعالمية عبر الكمبرادور الاقتصادي الذي فرض وجوده وقوته عبر سلطة اوسلو التي رعت مصالحه وحمت امتيازاته عبر شبكة من المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية واذرعها الامنية ودمرت امكانية نهوض برجوازية وطنية قوية قادرة على المنافسة.

وسياسيا وقفت امام اي قوة وطنية تتعارض مع سياسات هذه السلطة وامتيازاتها الاقتصادية والسياسية وعلاقاتها المشبوهة مع الاحتلال وخضوعها الكامل للسيد الامريكي وتفريطها الفاضح بالارض والقضيه عبر تعزيز الانقسام وتفتيت الارض الفلسطينية بين ضفة وغزة والداخل والشتات وحولت مؤسسات م.ت.ف الى واجهات ديكوريه وما رافق ذلك من تجويع وقمع وتشتيت للشعب والقضيه فوجدت نفسها امام الجماهير الفلسطينية لتعارض مصالحها معها وانحازت الى جانب حليفها الاقتصادي والسياسي المحتل الصهيوني ضد الجماهير الفلسطينية والقوى والفصائل الوطنية.

ولنكف عن التحليل العاطفي لمفهوم الوحدة الوطنيه والمناداة بالحوار الوطني والمؤتمرات المراثونيه لانهم ينفذون اوامر من اختار الابتعاد عن صف الجماهير لتعارض مصالحه معها وان هذه الشريحة لم تعد وكيلا اقتصاديا للاحتلال فقط بل وكيلا سياسيا وامنيا له فلنسقط القناع الوطني عن هذه السلطة واعلان الطلاق البائن من كل مؤسساتها ولنختر خط الجماهير الفلسطينية حتى لا تخوننا اللحظة التاريخية،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد