في ذروة الهجمة التهويدية المسعورة على الأقصى جاء ولي عهد نظام شرق الاردن في زيارة تطبيعية يوم الخميس الماضي.
إلا أن خلافًا مع الصهاينة حول عدد مرافقيه أدى لغضبه وعودته من حيث أتى، وردًا على ذلك تأخر نظام شرق الاردن بإعطاء الارهابي نتنياهو الموافقة لمرور طائرته في طريقها للإمارات.
فلا داعي للكلام عن “بطولات” مزعومة لنظام شرق الاردن، العريق في العمالة والذي سلم الأقصى على طبقٍ من ذهب للصهاينة دون قتال عام 1967م وخدمهم في مواطن كثيرة قبل وبعد ذلك.
التهويد الذي يتم هذه الأيام يتم برعاية من هذا النظام العميل وبتواطؤ مسؤولي الأوقاف في القدس التابعين له، وعلى رأسهم المدعو عزام الخطيب، ولو تمت زيارة الفرخ الهاشمي الصغير فهي بمثابة إعطاء الصهاينة شرعية لما يقومون به من تعديات على الأقصى وإفراغه من المسلمين وفتح ساحاته للصهاينة من أجل أداء الصلوات التوراتية.