تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اهالي الشيخ جراح يتصدون لقطعان المستوطنين وقوات الاحتلال

اهالي الشيخ جراح يتصدون لقطعان المستوطنين وقوات الاحتلال

تصدى أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة الليلة الماضية لاعتداءات واقتحامات قطعان المستوطنين للحي ومنازله، تحت حماية قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر مقدسية أن العشرات من قطعان المستوطنين اقتحموا حي الشيخ جراح وعددا من المنازل بينها منزل عائلة الكرد بحماية من قوات الاحتلال.
وأوضحت أن قطعان المستوطنين أشعلوا النيران وتراقصوا على أصوات الموسيقى الصاخبة في محاولات استفزاز أهالي الحي.
وبيّنت أن تجمع قطعان المستوطنين في منطقة الشيخ جراح بحراسة الاحتلال، قوبل بدعوات شبابية للتواجد بالحي.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يهدد سبع عائلات مقدسية في الحي بالإخلاء من منازلهم لتسليمها لقطعان المستوطنين مطلع الشهر المقبل.
ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.
ومنذ العام 1972، يواجه أهالي الشيخ جراح مخططًا صهيونيا لتهجيرهم وبناء مستوطنة على أنقاض بيوتهم، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنيّة كانت مؤجرة في السّابق لعائلات يهودية.
ومنحت محاكم الاحتلال مؤخرا عائلات “الكرد، القاسم، الجاعوني، واسكافي”، التي يبلغ عددها سبع أسر وتضم 30 فردا مهلة للإخلاء حتى بداية أيار/ مايو المقبل، وعائلات “الداوودي، الدجاني، وحماد” حتى مطلع آب/ أغسطس، وعددها 7 أسر وتضم 25 فردًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد