انطلقت في القدس المحتلة دعوات شبابية للزحف نحو المسجد الأقصى المبارك في 28 من رمضان؛ لحمايته من مخططات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأكدت الدعوات أن شباب القدس سيفدون للمسجد الأقصى بأرواحهم، وسيتصدون لهذا الاقتحام بكل رباطٍ وحضورٍ وهتافٍ وتضحية.
ودعا الشبان الفلسطينيين جميع الأبناء والآباء للخروج من كل حدب وصوب؛ لحماية الأقصى من المعتدين. كما طالبوا علماء الأمة ودعاتها وقادتها وإعلامييها وأحزابها بهبةٍ نصرة للأقصى.
وحذرت المرابطة المقدسة هنادي حلواني من خطورة الدعوات المتواصلة من كبار حاخامات جماعات الهيكل المزعوم بحشد قطعان المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى في 28 رمضان.
وقالت حلواني: إن الحاخامات دعوا أتباعهم لضرورة اقتحام الأقصى في ذلك اليوم واصطحاب عائلاتهم خلال هذا الاقتحام.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات التراسل المختلفة في الأيام الماضية صورًا ودعوات ومنشورات، عممت في أوساط قطعان المستوطنين داعين لاقتحام كبير للأقصى.
وتتنافس جماعات الهيكل في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية.