أصيب ثلاثة من قطعان المستوطنين في عملية فدائية بإطلاق نار نفذها مسلحون قرب حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الإعلام الصهيوني أن إطلاق النار نفذ من سيارة مسرعة، وأن اثنين من المصابين في حالة حرجة.
وقالت وسائل الإعلام الصهيونية: إن منفذي الهجوم انسحبوا من المكان، وإن جيش الاحتلال يجري عملية بحث واسعة عنهم.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة على شارع حوارة الرئيس جنوب نابلس عقب العملية، وعلى عدد من الحواجز الأخرى شمال رام الله وهي (عطارة، وعين يبرود، وعين سينيا).
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: إن عددا من الإصابات سجلت بعد إطلاق نار من داخل سيارة وصلت إلى مفرق “تفوح”، وذكر أن قوة عسكرية أطلقت النار نحو السيارة التي انسحبت من المكان.
وأضاف أن القوات الصهيونية تلاحق السيارة وتقيم حواجز في المنطقة.
وفي تطورٍ لاحقٍ، انفجرت مساء اليوم عبوة ناسفة على الطريق الاستيطاني المحاذي لبلدة المغير شمال مدينة رام الله. وأفاد موقع “والا” الصهيوني أن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الاستيطاني قرب بلدة المغير شمال شرق رام الله. وحسب المعلومات الأولية فإن العبوة كانت مثبتة في مركبة على جانب الطريق.
وانتشرت قوات الاحتلال برفقة وحدة هندسة متفجرات الصهيونية في المنطقة وأجرت عمليات مسح.
وتأتي هذه العمليات في وقت صعدت فيه قوات الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة والقدس، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وباب العامود. كما تتزامن مع محاولات الاحتلال تهجير أهالي حي الشيخ جراح وطردهم من منازلهم لتسليمها لقطعان المستوطنين