اقتحم العشرات من قطعان المستوطنين بينهم طلبة معاهد دينية متطرفة، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، أن 79 من قطعان المستوطنين بينهم 20 طالبا من المعاهد الدينية المتطرفة، أدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وتأتي هذه الاقتحام وعمليات التدنيس المستمرة رغم دخول العشر الأواخر من رمضان.
وذكرت المرابطة المقدسية هنادي حلواني أن الارهابي عمير اوحاناة وزير الأمن الداخلي الصهيوني أصبح أيقونة عند جماعات الهيكل المزعوم، بعد أن سمح لهم باقتحام الأقصى في العشر الأواخر من رمضان ووعدهم باقتحام كبير جداً في 28 رمضان.
وتتواصل دعوات قطعان المستوطنين باقتحام كبير للمسجد الأقصى يوم 28 رمضان؛ في ذكرى ما يسمى يوم “توحيد القدس” وانتقاما مما حدث في محيط باب العمود.
وتناقلت في الأيام الماضية صور ودعوات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات التراسل المختلفة، حيث عممت بين أوساط قطعان المستوطنين داعين لاقتحام كبير للأقصى.
وتتنافس ما تسمى بجماعات الهيكل المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد الأقصى عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية.