الجمعة. مارس 29th, 2024

أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “أبو حمزة”، أن المقاومة ليست بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين، وأنها لا تزال تتابع لحظة بلحظة ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين، وأن شعبنا ومقاومته لن يسمحوا باستمرار العدوان.
وقال أبو حمزة، خلال كلمة له مساء امس الأربعاء، بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك: “إن معركتنا مفتوحة مع العدو، ولن نهادن ولن نساوم على ذرة تراب واحدة من فلسطين، وكلنا إيمان جازم بوعد الله لنا بالتحرير والدخول فاتحين للقدس الأبية”.
ودعا كل الشرفاء والأحرار في فلسطين وخارجها للتأهب والاستعداد لمعركة التحرير والفتح المبين والتي نراها أقرب من أي وقت مضى. وأوضح أن المقاومة تتابع بدقة دعوات الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان فضلاً عن عمليات التصفية بدم بارد لأحرار وحرائر فلسطين على الحواجز وفي الساحات، بذرائع واهية، محملاً العدو المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم تسفك في فلسطين من شمالها إلى جنوبها.
وذكّر أبو حمزة الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين قائلاً: “إن كل عمل إجرامي يضاف إلى الحساب الذي ستدفعون ثمنه غالياً إن شاء الله، وستثبت الأيام عبر فوهات بنادقنا وراجمات صواريخنا صدق ما نقول”.
وأضاف “إن هبة الشرفاء في القدس الأبية وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة، وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار”، مشدداً على أن إرادة شعبنا أكبر من كل المحاولات الشيطانية لتهويد المدينة المقدسة وطمس الحقائق.
وتابع: “تمر علينا الذكرى الأبية على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة، وليس عنا وعنكم ببعيد مشاهد البطولة والكرامة ورفض الظلم، وكيف داست أقدام المقدسيين بكل جرأة واقتدار، رؤوس الصهاينة وأقزام شرطة العدو”.
وأكمل: “تلك الشرارة التي سرعان ما امتدت إلى قطاع غزة وساحات الوجود الفلسطيني في الداخل والشتات، وكيف تحولت الشرارة لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءً بإيرز ونتيف هعتسراه”.
وشدد أبو حمزة على أنه لو تمادى العدو لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد “الغلاف” “والعدو يعلم بصماتنا جيداً”.
وحيّا الناطق باسم السرايا أهلنا في القدس والضفة الغربية معاهداً إياهم “وعد الشرفاء الصادقين أن نكون صمام الأمان لهم في كل وقت وحين”.
ودعا أبو حمزة أهلنا في القدس والضفة إلى التمرد على الصهاينة، وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يوجد فيها الجنود وقطعان المستوطنين؛ رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد الظالمة ومصادرة الأراضي وهدم البيوت بغير وجه حق.
كما دعا أبو حمزة شعوب وأحرار العالم إلى رفض التطبيع بالمطلق، والذي أعطى المحتل الذرائع لكل الجرائم في فلسطين، وأن يتوجهوا بسلاحهم وأموالهم وأفكارهم وطاقاتهم إلى ميدان النزال الحقيقي للقضاء على بؤرة الشر في المنطقة.
وفي ختام كلمته وجّه أبو حمزة التحية الجهادية من أرض الرباط والمقاومة، إلى شعبنا الأبيّ واللاجئين الأحرار في لبنان وسوريا والأردن وكل أماكن وجودهم. وتابع: “نشد على أيديهم، ونشيد بثباتهم وحضورهم اللافت عند أي هبة في فلسطين الأبية، وما ذلك إلا مؤشر واضح على حضوركم وثباتكم على الحق بمشيئة الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد