تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تظاهرات و اصابات شرق قطاع غزة المحاصر و رفاقنا يطلقون البالونات الحارقة

تظاهرات و اصابات شرق قطاع غزة المحاصر و رفاقنا يطلقون البالونات الحارقة

أصيب عدد من ابناء شعبنا، مساء السبت، بجروح واختناق، في استهداف الاحتلال للشباب الثائر شرق قطاع غزة.
وتجمع مئات الشبان في مخيمات العودة شرق القطاع وشرعوا في فعاليات الإرباك الليلي نصرة للمسجد القدس وأهلها.
واستهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت وأصابت 3 شرق غزة و2 شرق الشمال، و2 شرق خانيونس، فضلا عن إصابات بالاختناق.
وبدأ شبان الثائرين، فجر اليوم، إطلاق عشرات البالونات الحارقة من قطاع غزة، تجاه المستوطنات الصهيونية المحاذية، معلنين عن برنامج فعاليات يعاد خلاله استخدام جميع الوسائل الخشنة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وباركت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، في بيان لها، دعوات الشباب الثائر والوحدات الميدانية لإعادة فعاليات الحدود؛ نصرة للمسجد الأقصى.

×

وقالت: “هذا التفاعل الجاد والمسؤول دليل قوة ووحدة الموقف الوطني والشعبي المساند لانتفاضة أهلنا في القدس، وأن هذه الانتفاضة تمتد لكل مناطق فلسطين”.
وأضافت: “ندعو الشباب الثائر في الضفة وغزة وجماهير شعبنا كافة للانخراط الكامل في الانتفاضة الباسلة، وفتح ساحات الاشتباك في كافة محافظات الوطن؛ حتى يعلم الاحتلال المجرم أن المقدسات خط أحمر، ولا نحيد أبداً عن طريق الثورة والمواجهة”.
وأعلنت العديد من الوحدات العاملة في الميدان، عن سلسلة فعاليات نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت في بيانها: “إننا أمام مرحلة فاصلة، لا مكان فيها للتهدئة ولا التقاعس عن أداء الواجب. إننا نعلن النفير العام في كل مناطق الوطن وعلى امتداد السلك الزائل شرق قطاع غزة”.
و قد ساهم رفاقنا في مجموعات الشهيدين وليد وزهير خالد باطلاق البالونات الحارقة نحو المستوطنات المحاذية للقطاع المحاصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد