قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، ابناء شعبنا وأهالي المنازل المهددة بالإخلاء والمتضامنين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، عقب اقتحام الحي من أعضاء كنيست ومستوطنين، واعتقلت ثلاثة من ابناء شعبنا في في حي الشيخ جراح.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال وعناصر الشرطة أمّنوا اقتحام أعضاء كنيست متطرفين لحي الشيخ جراح، واعتدوا بالضرب على ابناء شعبنا والمتضامنين في الحي الذين حاولوا التصدي لهذا الاقتحام، واعتقلوا المواطن هاشم السلايمة وابنه وابنته.
وكانت عناصر شرطة الاحتلال اعتدت على المواطن السلايمة خلال وجوده أمام منزله هو وعائلته، ومحاولتهم صد اقتحام المستوطنين، ما تسبب بإصابته بجروح في وجهه، قبل أن يعتَقل.
بدورها، قالت أم سمير عبد اللطيف، صاحبة أحد المنازل المهددة: “إن الاحتلال لن ينجح بإخلاء المواطنين من منازلهم، ونعيش في هذا المنزل منذ 70 عاما، وهم يحاولون إخراجنا بالقوة، لكننا لن نترك منازلنا”.
وفي السياق، هاجمت قوات الاحتلال الشبان قرب باب الأسباط المؤدي إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أحدهم.
وقالت مصادر محلية: إن الاحتلال هاجم الشبان في ساحة باب الغزالي في الأسباط، واعتقل أحدهم، واحتجز مواطنة في المنطقة، ودقق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 18 عاما من دخول الأقصى.