انطلقت مسيرات جماهيرية نصرة للقدس في بلدات أم الفحم، وعين ماهل، وطمرة في الارض المحتلة عام ـ48؛ احتجاجا على اعتداءات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جراح.
وأكد المتظاهرون أن القدس هي بوصلة فلسطين، وجميع أبناء شعبنا بمختلف التوجهات السياسية ملتفّون حول القدس، وهذا الغضب سيترجم إلى غضب أكبر إذا استمر الاحتلال بهذه السياسة العنصرية.
وأغلق المتظاهرون في أم الفحم شارع وادي عارة بالسواتر، وهتفوا ضد السياسات الصهيونية واقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتدائها على المقدسيين في الشيخ جراح وباب العامود.
كما تظاهر أهالي مدينة طمرة أمام دوار القدس في المدينة؛ استجابة لدعوة اللجنة الشعبية؛ تنديدا باعتداء الاحتلال وقطعان مستوطنيه على المصلين في المسجد الأقصى، ونصرة لأهالي حي الشيخ جراح المهددين بالإخلاء والترحيل.
ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد فلسطينيية القدس وعروبتها، منددين بجرائم الاحتلال الصهيوني في المدينة.
وفي عين ماهل، شارك العشرات في وقفة تضامنية مع القدس وأهلها، ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات “اقتحامات المسجد الأقصى جريمة حرب”، و”الاحتلال يرتكب في القدس جرائم ضد الإنسانية”.
ونشرت الشرطة الصهيونية عناصرها الراجلة والمحمولة على مداخل هذه المدن ومفترقاتها.