الجمعة. مارس 29th, 2024

تشهد العديد من مدن الداخل المحتل من بينها؛ يافا، وحيفا، والناصرة، وكابول، وطمرة، وجسر الزرقاء، وشفاعمرو، والطيبة، وأم الفحم، وعكا، منذ ساعات المساء مواجهات قوية بين مئات الشبان وجنود الاحتلال ومجموعات قطعان المستوطنين.
وخرجت المظاهرات التي شارك فيها آلاف لليوم الثالث تواليا، مندّدة باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وباب العامود، ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف الصهيوني المتواصل على غزّة، والذي أسفر حتّى الآن، عن استشهاد 65 شخصا بينهم 16 طفلا، بالإضافة إلى اعتداءات الاحتلال على أهالنا في الداخل وحماية قطعان المستوطنين.
وخلال المظاهرات، رُفعَت الأعلام الفلسطينية، وهتف مشاركون بشعارات مندّدة باستمرار العدوان الصهيوني، فيما حمل مشاركون لافتات كُتِبت عليها شعارات مندّدة بالاحتلال وجرائمه.
ففي مدينة اللد المحتلة أحبط ابناء شعبنا محاولة لقطعان المستوطنين إحراق المسجد العمري الكبير في المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو مناشدات بثت عبر سماعات المسجد لحمايته من هجمة لقطعان المستوطنين الذين حاولوا إضرام النار فيه.
وهب أهلنا في اللد للدفاع عن المسجد ودحر قطعان المستوطنين حيث تدخلت قوات الاحتلال التي ألقت قنابل الصوت على ابناء شعبنا فيما تمكن شاب من دهس عدد من قطعان المستوطنين حاولوا الاعتداء عليه.
وقال المحامي خالد زبارقة والذي تواجد في المسجد إن قطعان المستوطنين أطلقوا النار على المصليين تزامنا مع صلاة المغرب ولولا تهافت الشباب وتلبيتهم لنداءات أذيعت بمكبرات الصوت بالمسجد لوقعت مجزرة من قبل قطعان المستوطنين.
وناشد زبارقة جميع أبناء الداخل للتوافد على مدينة اللد بعد أن سمحت قوات الاحتلال لقطعان المستوطنين المسلحين الاعتداء على ابناء شعبنا ومهاجمة بيت عزاء الشهيد حسونة.
وفي عكا أصيب احد قطعان المستوطنين بجراح خطرة بعد ضربه من شبان من ابناء شعبنا تصدوا لهجمات قطغان المستوطنين على منازل اهلنا.
أما في حورة بالنقب المحتل فأحرق الثائرون من ابناء شعبنا مركزاً لقوات الاحتلال بعد مسيرة نصرة للأقصى وغزة.
وفي الناصرة، اعتدت قوات الاحتلال على مظاهرة احتجاجيّة في المدينة، واعتقلت عددا من الشبّان الذي شاركوا في الاحتجاج.
وفي يافا، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، استخدم الشبان خلالها الألعاب الناريّة.
وحذر إمام وخطيب مسجد حسن بك الشيخ أحمد محمد أبو عجوة قوات الامن الصهيونية من مغبة السكوت وتسهيل جرائم قطعان المستوطنين واعتداءاتهم بحق اهلنا في مدن الداخل ولا سيما في اللد ويافا.
وقال أبو عجوة:” إنّ الإضرار بالممتلكات والمساجد سيتحمل المحتل مسؤولية تبعاته بكل ما تحمله الكلمة من معنى وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
أما في حيفا فاندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاولت تفريق تظاهرة نصرة للأقصى وغزة خرجت في المدينة.
وشهدت بلدة كابول، مواجهات عنيفة، فيما اعتقلت وحدة “المستعربين”، 3 شبّان على الأقل، أما في الطيبة، فأغلق متظاهرون الشارع الرئيسيّ في المدينة، وأشعلوا إطارات في المكان.
وفي جسر الزرقاء، شهدت البلدة مواجهات ونشر قوات صهيونية كبيرة في كل الأحياء، وتظاهر العشرات عند مدخل كفر قاسم، ومفرق جلجولية”، ومفرق قلنسوة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد