علقت شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد، الذي أصبح هدفا في المتناول لصواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وللمرة الثالثة في أقل من أسبوع، تصل صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى محيط مطار اللد، آخرها مساء السبت.
ووصفت صحيفة “كالكيست” الصهيونية، الأحد، قرار شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها، بأنها “خطوة تركت الكيان وشركات طيرانه، وحيدة في الساحة”.
والخميس، أعلنت شركات طيران “دلتا إيرلاينز” و”يونايتد إيرلاينز” و”لوفتهانزا” و”النمساوية”، عن تغييرات في جدول الرحلات.
ومع ذلك، يتضح من جدول الرحلات أنه على الرغم من تصريح قدم لشركات الطيران العالمية الهبوط في مطار رامون (جنوب فلسطين المحتلة)، لكن ترفض الشركات الأجنبية السفر إلى الكيان الصهيوني على الأقل حتى الثلاثاء المقبل، بحسب “كالكيست”.
والسبت، أعلنت شركات طيران إماراتية، إلغاء رحلاتها إلى مطار اللد، مع استمرار العدوان الصهيوني ورد المقاومة الصاروخي.
وقالت شركة طيران الاتحاد للطيران (الناقل الرسمي لأبوظبي)، إنها علقت جميع رحلات الركاب والبضائع اعتباراً من الأحد (اليوم) بسبب الوضع في الكيان الصهيوني.
كما قررت “فلاي دبي” (المملوكة بالكامل لحكومة دبي)، إلغاء الرحلات اعتباراً من الأحد.