الجمعة. مارس 29th, 2024

أظهر جدول الرحلات القادمة لمطار اللد، إلغاء 25 رحلة قادمة من مدن حول العالم إلى الكيان الصهيوني، اليوم الإثنين، بعد أن أصبح المطار هدفاً لصواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

يأتي ذلك استناداً إلى جدول الرحلات المعتمدة مسبقاً والمنشورة على موقع مطار المطار عبر الإنترنت، حيث كان مقرراً وصول 47 رحلة يوم الإثنين.

فمن بين إجمالي الرحلات المقررة مسبقاً، ألغيت 25 رحلة، بينما لا تزال 22 رحلة غير مؤكدة الإقلاع من المطارات المغادرة إلى الكيان، على أن يتم تحديد مصيرها خلال الساعات القادمة.

يشار إلى أنه للمرة الثالثة في أقل من أسبوع، تصل صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى محيط مطار اللد، آخرها مساء السبت 15 مايو/أيار 2021، ردًّا على العدوان الصهيوني على غزة والقدس والضفة الغربية.

يُذكر أن الرحلات الملغاة، كانت قادمة من مدن ميونخ، وأوديسا، ودبي، وأثينا، وصوفيا، وتيبليسي، وزيورخ، ونيويورك، ووارسو، وفيينا، وبوخارست، وكييف، وشيكاغو، ولندن، وسان فرانسيسكو، وإسطنبول.

جدير بالذكر أنه ألغيت أكثر من 20 رحلة قادمة إلى الكيان الصهيوني عبر مطار اللد، وذلك يوم الأحد 16 مايو/أيار الجاري.

“إسرائيل” وحيدة في الساحة
من جهتها، وصفت صحيفة “كالكليست المختصة بالاقتصاد الصهيوني، السبت، قرار شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها، بأنها “خطوة تركت الكيان وشركات طيرانه المحلية، وحيدة في الساحة.

كانت شركات طيران “دلتا إيرلاينز” و”يونايتد إيرلاينز” و”لوفتهانزا” و”النمساوية” قد أعلنت، الخميس، عن تغييرات في جدول الرحلات، تبعتها السبت شركتا الاتحاد وفلاي دبي الإماراتيتان.

فيما يتضح من جدول الرحلات، أنه على الرغم من تصريح قُدم لشركات الطيران العالمية الهبوط في مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة، لكن ترفض الشركات الأجنبية السفر إلى الكيان الصهيوني على الأقل حتى الثلاثاء المقبل، بحسب “كالكليست”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد