الجمعة. مارس 29th, 2024

بيــــــان جماهيـــــري

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 (( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَٰرِثِينَ))

                                                          صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا العربي الفلسطيني

يا جماهير امتنا العربية.

صفحة نصر جديدة يسطرها شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بعد حرب إسطورية شرسة استمرت احد عشر يوماً حركت خلالها كل الامة وأحرار العالم. ولقنت العدو الصهيوني المتغطرس دروساً في المقاومة والتصدي لا بسلاح الصواريخ والقذائف وحسب بل  وبهبة اهلنا داخل كل مدن فلسطين التاريخية الذين تصدوا  لقطعان المستوطنين في يافا وعكا وحيفا واللد والرملة وام الفحم وغيرها من المدن المحتلة عام ١٩٤٨ وكل مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة بما فيها أحياء القدس في الشيخ جراح وباب العمود وفي  ساحات الاقصى لتسجل وحدة كل أجزاء الوطن مع غزة في لوحة مقاومة متناغمة رائعة ادهشت كل العالم وفرضت احترامه وتقديره.

نعم سقط شهداء اطفال ونساء وشيوخ وعدد من  المقاومين، من خلال  عدوان العدو الحاقد كطبيعته العدوانية المعروفة ولكن هذا الثبات الذي سجله مقاومي شعبنا واهلنا في كل فلسطين جدد الحقيقة بإن تحرير فلسطين وكنس هذا العدو الغاصب امر ممكن وحتمي وبالقدرات الذاتية لابناء شعبنا.

فقضية فلسطين كانت وستبقى قضية كل ابناء الشعب العربي الفلسطيني وكل احرار الامة والعالم مهما حاول المطبعون والمنسقون مع الصهاينة تشوية حقيقة هذا الصراع التاريخي مع عدونا الصهيوني..

 

يا جماهير شعبنا

لقد آن الاوان لاسقاط اوسلو وكل رموزها الذين شكلوا في كل المراحل السابقة والحالية سداً معرقلاً في وجه المقاومين وحائلاً دون تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية لكل قوى شعبنا المجاهدة، والتي نبهنا مراراً وتكراراً للمخاطر التي تتأتى من اي محاولة لاعادة تعويم سلطة عباس ولاي مبرر، في الوقت الذي تسعى اليه زمرة عباس لركوب موجة النصر الذي حققه، مجاهدو شعبنا وهبة اهلنا في فلسطين وتضحياتهم والدماء التي نزفت، الامر الذي يتطلب من الجميع عدم تمكين تلك الزمرة من تحقيق مخططات اسيادها وقطع الطريق عليها فلا شرعية الا للمقاومين والمجاهدين الذين رهنوا ارواحهم من أجل القدس والاقصى وتحرير فلسطين كل فلسطين.

 

يا جماهير امتنا العربية

ان تجربة ملحمة  الاحد عشر يوماً قد اكدت ان كل أنظمة التطبيع واوهام المطبعين ما هي الا هباءاً منثوراً، لا قيمة لها وان المكاتب والسفارات التي دنست ارض امتنا ينبغي تنظيفها وازالتها من قلب عواصم الامة العربية والاسلامية كذلك.

فأنظمة التطببع ليست اكثر من أنظمة كرتونية هشة، واجهزتها القمعية التي بنتها ليست الا نمور من ورق سرعان ما تتهاوى امام هبة جماهير الامة وأحرارها الذين يدركون ان فلسطين هي قضية الامة وبوصلتها.

  

يا أحرار العالم في كل مكان

ان وقفاتكم التضامنية المساندة لشعبنا وقضيتنا شكلت داعماً اساسياً لصمود شعبنا ومقاومته وانتصاره وشعبنا وقواه يعولون على استمرار دعمكم ومساندتكم ووقوفكم الى جانب شعبنا وقضيته العادلة حتى تحقيق الانتصار فما زال شعبنا في بداية خطواته الحقيقية نحو تحرير كل

فلسطين وكلنا ثقة ان الثقافة الاعلامية الصهيونية المضللة  آخذة في التكشف امام حقائق الجغرافية والتاريخ التي يؤكدها شعبنا ومقاومته والتي لا تدع مجالاً للشك بأن الكيان الصهيوني الغاصب بني على أكاذيب وخرافات الحركة الصهيونية ووعد بلفور المشؤوم عام ١٩١٧، وقد آن الاوان لتصحيح الظلم التاريخي الدولي الذي تعرض له شعب فلسطين وبأنهم أصحاب الارض والمقدسات.

 

يا جماهير شعبنا

يا أحرار امتنا

المعركة لم تنتهي بعد بل ان ما جرى مؤخراً هو بتقديرنا بداية الخطوات الحقيقية لاسترداد الحقوق وتحرير الارض الامر الذي يتطلب نبذ كل اوهام التسوية او التطبيع واعادة التأكيد على ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وان الكفاح المسلح وطريق المقاومة هو الطريق الحتمي والوحيد لتحرير فلسطين.

نوجه التحية لكل ابناء شعبنا واحرار امتنا وكل احرار العالم، كما نوجه التحية لكل المقاومين في كل فصائل المقاومة والكتائب المجاهدة في الغرفة المشتركة في قطاع غزة، كتائب الشهيد عزالدين القسام، وسرايا القدس، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب الشهيد ابو علي مصطفى، كتائب المقاومة الوطنية وكل الكتائب المجاهدة… والتحية لرفاقنا في مجموعات الشهيدين القائدين وليد خالد وزهير خالد العاملة في قطاع غزة المنتصر على الدور الذي ادوه خلال ملحمة (سيف القدس)، ونشد على ايادي الجميع  ونؤكد اننا في حركة فتح / المجلس الثوري سنبقى على مبادئنا وعهدنا ووفائنا لامتنا و شعبنا حتى انجاز تحرير كل وطننا فلسطين.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

– الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين.

وانها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد