اصدر تنظيم حركتنا بيانا جماهيريا ادان فيه جريم اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات على ايدي اجهزة سلطة اوسلو, و اكد تنظيم حركتنا ان هذا الحالة المتصهينة دأبت على مثل هذه الجرائم بحق المناضلين من ابناء شعبنا و امتنا و احرار العالم و ان هذه الجريمة لم تكن الاولى في تاريخ هذه الحالة المتصهينة.
و جاء في البيان:
يا ابناء شعبنا العربي الفلسطيني…
يا احرار حركتنا فتح في الداخل المحتل…
جريمة جديدة تضيفها الزمرة المتنفذة في رام الله بإغتيال الناشط الوطني الفلسطيني الشهيد المغدور/ نزار بنات.
بعد تهديدات وقحة مسبقة ومحاولات لمنع مبيته في منزله بدورا الخليل خلال شهرين متتاليين، تبعها استدراج واعتقال وتعذيب شارك فيه اكثر من ٢٠ شخصا من مجرمي السلطة ليكرروا مسلسلهم الاجرامي الذي لم يبدأ بالشهيد/ ناجي العلي في لندن عام١٩٨٧، بل سبقتها جرائم كثيرة .
مسلسل الجريمة بحق مناضلي شعبنا الذي دأبت عليه هذه السلطة المارقة, ففي العام 1976 قامت هذه الزمرة وبأوامر مباشرة من رأسها بإغتيال الشهيد احمد عبد الغفور ( ابومحمود) في منطقة كرم الزيتون بالاشرفية في بيروت الشرقية، كما حكمت بالاعدام غيابياً على الرفيق القائد الرمز ابو نضال في ذات العام.
وفي عام ١٩٧٨ اقدمت على اعدام الشهيدين القائدين ابو عماد دعيبس وابو احمد سالم وهما نسرين من نسور تل الزعتر ومن اكثر من دافعوا عنه وقادوا مقاومته والمسبحة طويلة طويلة في تصفية خيرة ابناء شعبنا ولم يكن اخرهم الشهيد المغدور ناجي العلي, وتسليم عشرات المناضلين للعدو الصهيوني بالإضافة لتسليم مناضلين عرب واممين لانظمة ودول رجعية وامبريالية وليس/ ناصر السعيد الا نموذج واحد على جرائمها التي لا تعد…
وبعد جريمة اغتيال الشهيد/نزار بنات اصبح السكوت على هذه الزمرة وخاصة من ابناء حركتنا فتح واحرار شعبنا وقواه الحية جريمة اضافية لا يمكن ان يغفرها شعبنا…
اننا في حركة فتح/ المجلس الثوري، اذ ندين هذه الجريمة البشعة بحق احد مناضلي شعبنا هو الشهيد/ نزار بنات، نؤكد ان دمه يجب ان لا يذهب هدراً وان هذه الزمرة الخائنة في رام الله تتحمل كل المسؤولية عن دمه وكل جرائمها السابقة وان وقت الحساب قد آن أوانه، وعلى ابناء حركتنا فتح وكل جماهير شعبنا في الداخل ترجمة ذلك عملياً لكي نلجم هذا التغول واللامبالاه تجاه دماء ابناء شعبنا وان اي محاولة لاعادة تعويم تلك الزمرة او التغطية على جرائمها لن يمر.
يا ابناء حركتنا فتح الاحرار…
اننا لعلى ثقة تامة بأنكم تدينون مثل هذه الجرائم ومن يقف ورائها وانكم لن تكونوا الا مع ابناء شعبكم ضد عدونا الصهيوني والمتعاونين والمنسقين معه، فشرف الانتماء لحركتنا يأبى ان نقف مع سافكي دم/ نزار بنات وغيره من ابناء شعبنا وتسليمهم لقوات الاحتلال الغاصب.
فجماهير شعبنا تنتظركم ولن يطول انتظارها وفلسطين لن ترحم قاتلي ابنائها…
الرحمة للشهيد المغدور / نزار بنات.
المجد والخلود له ولكل شهداء شعبنا وامتنا.
وانها لثورة حتى النصر
