الخميس. مارس 28th, 2024

ادان تنظيم حركتنا في بيان له قرار الحكومة الربيطانية بادراج حركة المقاومة الاسلامية – حماس على لائحة ” الارهاب” معتبرا ذلك امتدادا لسياسات بريطانيا بدءا من وعد بلفور.

مؤكدا ان هذا القرار انما يدل على صوابية نهج حركة حماس و هو وسام شرف على صدور كل المناضلين و المجاهدين.

و جاء في البيان:

تلقت حركتنا فتح/المجلس الثوري قرار الحكومة البريطانية الصهيوني بإعتبار حركة المقاومة الاسلامية – حماس منظمة “إرهابية”, بالادانة والاستنكار رغم اننا لم نستغرب هذا التصرف المشين من بريطانيا التي ارست دعائم الكيان الصهوني في فلسطين بدءاً من وعد بلفور المشؤوم و السياسيات و الاجراءات التي مارسها الاحتلال البريطاني لفلسطين .
ان هذا القرار انما يؤكد صوابية النهج المقاوم الذي تسلكه حركة المقاومة الاسلامية – حماس, فلطالما اطلقت هذه الاوصاف على قوى المقاومة للمشروع الصهيوني و من ضمنها تنظيم حركتنا.
و نحن نعتبر ذلك بمثابة اوسمة شرف على صدور كل المناضلين و المجاهدين في سبيل كرامتهم وقضاياهم المقدسة وفي المقدمة منها قضية فلسطين حتى تتحرر كاملة رغم كل المؤامرات من بلفور ووعده المشؤوم وسايكس- بيكو وكل المؤامرات التي لحقت بفلسطين ووطننا وامتنا…
وفي هذه المناسبة نؤكد وقوفنا الكامل الى جانب اخوتنا في حركة المقاومة الاسلامية – حماس وكل قوى المقاومة وندعو لاوسع حملة تضامن ضد هذا الإجراء الظالم وكلنا ثقة وإيمان ان مثل هذه القرارات الجائرة لن تزيد قوى المقاومة الا اصراراً وعزماً على مواصلة نهجها الجهادي حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
وانها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد