تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » باحثة صهيونية: انهيار قريب لسلطة رام الله سيبدأ من جنين ويتجه نحو مقر المقاطعة

باحثة صهيونية: انهيار قريب لسلطة رام الله سيبدأ من جنين ويتجه نحو مقر المقاطعة

تواجه سلطة رام الله اليوم حالة افلاس شامل سياسي وأمني واقتصادي واخلاقي، وأصبحت على وشك الانهيار، بعد ان نبذها وتخلى عنها مشغليها ومموليها وداعميها، بسبب فشلها وعجزها عن القيام بالدور الوظيفي المرسوم لها من قبل مشغليها ومحركيها الصهاينة في حماية امن كيانهم، وقمع أبناء شعبنا وفصائل المقاومة، في مدن الضفة، لاسيما في جنين ومخيمها التي خرجت عن السيطرة. فبات الصهاينة يترقبون لحظة الانهيار، ويخشون مما يسمونه “سيناريو الرعب” الذي سيكون له نتائج كارثية على امن ومستقبل كيانهم. فمن جانبها حذرت الباحثة الصهيونية “رونيت مرزن” من انهيار قريب للسلطة سيبدأ، من جنين ويتجه نحو مقر المقاطعة في رام الله. وبلا شك ان معركة “سيف القدس” التي شكلت صدمة مروعة للسلطة وأجهزتها الأمنية، ساهمت في تهميش دور السلطة الأمني والسياسي بعد ان نبذها شعبنا ووقفت عاجزة ومشلولة عن فعل أي شيء لحماية امن الكيان، بالمقابل امتلكت فصائل المقاومة زمام المبادرة وأصبح بيدها القرار الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية كاملة غير منقوصة ولا تساوم على حبة رمل من فلسطين. ومن الاهمية التذكير الى اننا كنا السابقين منذ عام 1974 الى التحذير من خطورة نهج التسوية مع العدو الذي تبنته قيادة منظمة التحرير، الذي قاد الى صفقة أوسلو المشؤومة، التي انبثقت عنها سلطة رام الله، وأجهزتها الأمنية التي دربتها وسلحتها ومولتها أجهزة الاستخبارات الصهيونية والغربية واختارت قياداتها وعناصرها بدقة شديدة من اجل القيام بالدور المرسوم لها في خدمة امن الكيان الصهيوني. اليوم السلطة فقدت السيطرة على الضفة وتعم الثورة ارجائها وخاصة في جنين ومخيمها قلعة الثورة وباتت قوات الاحتلال وأجهزة امن السلطة لا تجرؤ على الدخول اليها. وتتحدث الأجهزة الأمنية الصهيونية بصورة مركزة عما شهدته مدينة جنين خلال جنازة القيادي في حماس، وصفي قبها، الذي توفي متأثرا بإصابته بوباء كورونا، حيث ظهر ملثمون، ومعهم أسلحة مرفوعة في الهواء، وحشود من المقاتلين الذين امتلأت بهم شوارع مدينة جنين. أوهاد حمو، مراسل الشؤون الفلسطينية في “القناة 12” العبرية، قال إننا أمام حادثة غير عادية في جنين، أغضبت محمود عباس وأذهلت جهاز الأمن الصهيوني، في آن واحد معاً، لأن مسلحي كتائب القسام، ظهروا دون أي خوف من السلطة. وبعد ان توعّد ما يسمى محافظ جنين أكرم الرجوب حركة حماس بردّ قاسٍ جداً. وبعد ساعات من تصريحاته، خرج عشرات المسلّحين في مسيرة عسكرية، خلال استقبال أسير محرّر من الجهاد الإسلامي في المخيم. وبحسب المصادر، فإن هذا العرض العسكري جاء ردّاً على تهديدات الرجوب. من هنا تعيش السلطة في أصعب وأحلك مراحلها التي من المرجح أن تزداد تعقيدًا وتأزمًا خلال الفترة القليلة المقبلة، في ظل مؤشرات ودلائل قوية على الأرض تؤكد أن السيناريو المتوقع والمتمثل بانهيار هذه السلطة بات يقترب كثيرا. وفيما يلي بعض ما ذكره خبراء فلسطينيين وخبراء صهاينة حول واقع سلطة رام الله، والتطورات الميدانية في جنين ومخيمها:

من جانبه كتب نادر الصفدي في “رأي اليوم”(4 /12/ 2021) بعنوان:” هل اقترب موعد انهيار السلطة الفلسطينية؟” فقال: تعيش السلطة في أصعب وأحلك مراحلها التي من المرجح أن تزداد تعقيدًا وتأزمًا خلال الفترة القليلة المقبلة، في ظل مؤشرات ودلائل قوية على الأرض تؤكد أن السيناريو الأخطر والمتمثل بانهيار هذه السلطة بات يقترب كثيرا. فالجانب الصهيوني يخشى من حدوث هذا السيناريو الذي وصفته بعض الصحف العبرية بـ”سيناريو الرعب”، وهو اللحظة التي تعلن فيها السلطة رسميًا الانهيار. وحذرت المُحاضرة والباحثة الإسرائيلية “رونيت مرزن” من انهيار قريب للسلطة سيبدأ، وفق اعتقادها، من جنين ويتجه نحو مقر المقاطعة في مدينة رام الله، وذلك في تصريحات لصحيفة “هآرتس”، الأسبوع الجاري. وشغلت مرزن سابقًا مناصب رفيعة في جهاز “الشاباك” وقبله جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، وهي حاليًا تعرّف نفسها بأنها باحثة متخصصة في المجال الفلسطيني، وتتمحور أبحاثها حول مشاعر وأفكار الفلسطينيين. داعية إلى إنقاذ ما تبقى من شرعية السلطة في الشارع الفلسطيني، وواصفة محمود عباس بأنه “حصانٌ ميت”، ومدعية أنه يبني منزلاً في الأردن ويبدو أنه سيهرب إليه.

ومن جانبه كتب عدنان أبو عامر في موقع عربي21 (17 /11/ 2021) بعنوان” جنازة قبها في جنين تغضب السلطة وتخيف الصهاينة” فقال: تتحدث المحافل الأمنية الصهيونية بصورة مركزة عما شهدته مدينة جنين خلال جنازة القيادي في حماس، وصفي قبها، حيث ظهر ملثمون، ومعهم أسلحة مرفوعة في الهواء، وحشود من رجال حماس الذين امتلأت بهم شوارع مدينة جنين. أوهاد حمو، مراسل الشؤون الفلسطينية في “القناة 12” العبرية، زعم أننا “أمام حادثة غير عادية في جنين، أغضبت رئيس السلطة محمود عباس وأذهلت جهاز الأمن الصهيوني، في آن واحد معاً، لأن مسلحي كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ظهروا دون أي خوف من السلطة”. وأضاف في تقرير له “لسنا في قطاع غزة المعتاد على رؤية هذه المشاهد، لكننا في قلب مدينة جنين، وليس مخيم اللاجئين فقط، ونحن غير بعيدين عن مقر المقاطعة التابعة لرئاسة السلطة، ومدينة العفولة، ما يجعل من جنين أكبر مشكلة لأبي مازن فيما يتعلق بالحكم والسيطرة. ويخشى الصهاينة محاولة حماس تعميق نفوذها بالضفة الغربية، خشية تقويض سيطرة إسرائيل عليها.

ومن جانبه كتب ناصر اللحام مراسل قناة الميادين في فلسطين بعنوان” عملية باب السلسلة وهل هي متسلسلة” (22/11/2021 )فقال: دخلت عوامل جديدة متفجرة على المشهد الفلسطيني: ضعف السلطة لدرجة غير مسبوقة في الخليل وجنين والمخيمات المهمشة، افلاس الخزينة والوصول لمرحلة التسوّل والتقشف ، انتشار السلاح بين المدنيين لاعتقادهم بضرورة الدفاع عن انفسهم ، وتدهور الأوضاع الاقتصادية عند الأغنياء والفقراء على حد سواء والأخطر من هذا كله مواصلة الاحتلال الاعتداء على الاماكن الدينية والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي . كل هذا يعطي إجابة متوقعة ولا تحتاج الى ذكاء. الأمور على الأرض تشبه غابة جافة وساخنة. ولا تحتاج سوى لعود ثقاب واحد فتشتعل من جميع جوانبها. والسؤال الان: أي تنظيم هو الذي سيشعل عود الثقاب.

من جانبها كتبت صحيفة الاخبار اللبنانية بعنوان” في مهمّة مستحيلة لإخماد المقاومة… السلطة تَعلق بشِباك جنين” (25 / 11 / 2021) فقالت: ظهر محافظ جنين، أكرم الرجوب، ليؤكد ما تداوله الإعلام الصهيوني حول وجود قرار لدى السلطة بإنهاء ظاهرة المقاومة المسلّحة في جنين، فيما قال نائبه، كمال أبو الرب، بوضوح، في مقابلة إذاعية: لدينا عمل أمني مستمرّ، وجنازة وصفي قبها كانت مؤشراً خطيراً، في إشارة إلى ظهور مسلّحين من كتائب القسام في الجنازة، التي ضمّت حشوداً غفيرة من المشيّعين المنتمين إلى الحركة من مختلف محافظات الضفة. كذلك، توعّد الرجوب حركة حماس بردّ قاسٍ جداً. وبعد ساعات من تصريحات محافظ جنين، خرج عشرات المسلّحين في مسيرة عسكرية من دون إطلاق النار في الهواء، خلال استقبال أسير محرّر من الجهاد الإسلامي في المخيم. وبحسب المصادر، فإن هذا العرض العسكري جاء ردّاً على تهديدات المحافظ. ووصف الصحافي الصهيوني، تال ليف رام، ما يجري بأنه عهد جديد في الضفة والقدس بعد زيادة قوّة حماس وسعيها المستمرّ للتصعيد في ظلّ أزمة اقتصادية تعيشها السلطة. من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن السلطة فقدت، في الأشهر الأخيرة، سيطرتها على جزءٍ كبير من محافظة جنين، على خلفية تنامي قوّة عناصر حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى وحركة حماس في المخيّم.

ومن جانبه كتب زهير اندراوس في “راي اليوم” (1 / 12 / 2021) بعنوان: ” الكيان: “المُسلّحون هم الذين يُسيطِرون على مُخيّم جنين وقوّات السلطة أوهن من السيطرة على الأمور”. فقال: ما زال التوتّر الأمنيّ قائمًا في محافظة جنين، وعلى نحوٍ خاصٍّ في مخيم جنين بين اجهزة امن السلطة وبين المُقاومين من مختلف التنظيمات الفلسطينيّة، وعلى نحوٍ خاصٍّ من تنظيميْ (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ)، في حين تؤكِّد حكومة الاحتلال أنّ لا هيبةً ولا سيطرةً للسلطة الفلسطينيّة على مخيم جنين، وأنّ المُسلحين هم الذين يُديرون الأوضاع في مخيّم اللاجئين.

ومن جانبه كتب احمد أبو زهري في موقع “فلسطين اون لاين” بعنوان: “بندقية مارقة في رام الله”(4/12/2021): تمكن عشرات الشبان الفلسطينيين الأربعاء الماضي من تحطيم وإحراق سيارةٍ لمستوطنَين تسللت إلى مدينة رام الله، في مشهد بطولي مهيب كاد أن يؤدي لقتل المستوطنين المتطرفين الموجودين في هذه السيارة لولا تدخل أجهزة امن السلطة، التي حضرت في اللحظات الأخيرة وأنقذت المستوطنين ونقلتهما لجهة آمنة لتسلمهما بعد ذلك لقوات الاحتلال، المشهد ذاته وهو يظهر هذا الغضب العارم في صدور الشباب الفلسطيني الثائر، يكشف عن حالة من الانسلاخ الوطني عن القيم والمبادئ والمسؤوليات التي تجردت منها هذه السلطة، بعد أن قيدت نفسها باتفاقيات هزيلة فرضت عليها أن تصبح عصا وبندقية مارقتين تمارسان دورا وظيفيا مشبوها. لكن الشباب الفلسطيني البطل كان له موقف مختلف وأراد إيصال رسائل في كل اتجاه بسواعده الحرة، منها أن شباب الضفة قادرون على تغيير المعادلة وتفجير مواجهة عارمة في أي لحظة وما حدث للمستوطنين شرارة على الطريق لذلك. وفي الوقت ذاته فإن الاحتلال بات يدرك تماما أن واقع الضفة الغربية صعب ومعقد وأن الاعتماد على أجهزة السلطة في السيطرة ومنع وقوع هجمات على الجنود والمستوطنين هي مغامرة محفوفة بالمخاطر وأن هناك ضرورة لتدخل قواته بصورة مباشرة لتنفيذ عمليات مهمة وذلك لإدراك قيادة الاحتلال أن السلطة في الضفة تترنح على الرغم من كل محاولات الإنعاش التي تجري لها. ان الاحتلال يعي جيدا أن اندلاع مواجهة شاملة في الضفة بات أقرب من أي وقت مضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد