حركتنا تهنىء الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها

قدمت حركتنا التهنئة للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالذكرى 54 لانطلاقة الجبهة , و اكدت ان الجبهة التي لا زالت ترفع راية الكفاح المسلح انما تمثل صمام امان لقضية شعبنا من خلال تاريخها النضالي .

و جاء في البرقية: 

تتقدم حركتنا فتح/ المجلس الثوري من الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و في مقدمتهم الرفيق الأمين العام الاسير  أحمد سعادات و من خلاله إلى عموم الرفاق في الجبهة بأسمى آيات التهاني و التبريكات بمناسبة الذكرى 54 لانطلاقة الجبهة  التي تمثل محطة نضالية مهمة في تاريخ كفاح شعبنا العربي الفلسطيني للانعتاق من نير الاحتلال البغيض…

إن جبهتكم و التي لا تزال ترفع راية الكفاح المسلح خياراَ استراتيجياَ لتحرير فلسطين كل فلسطين تمثل صمام أمان في الساحة الفلسطينية من خلال تاريخها النضالي العريق الذي قدمت من خلاله  آلاف الشهداء من قيادات وكادر واعضاء الجبهة والذين لا يتسع المقام هنا  لذكرهم َ لكن ذكراهم حاضرة في كل زمن و حين.. كما قدمت الآلاف من الأسرى و في مقدمتهم الرفيق أحمد سعادات الأمين العام للجبهة والذي تعرض للطعن في الظهر من قبل القيادة المتنفذة بمنظمة التحرير  حيث ما يزال صامداً مع رفاقه الأبطال في معتقلات المحتل الغاصب..

إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ المجلس الثوري إذ نبارك لكم ذكرى الإنطلاقة المجيدة لنجدد معكم العهد لجميع الشهداء و الأسرى و لعموم أبناء شعبنا العظيم بالمضي قدماً نحو التحرير متشبثين بالبندقية و بالقيم النضالية و الأخلاقية لشعبنا مهما حيك ضدنا من مؤامرات فإن ازدياد هذه الموامرات يثبت صوابية موقفنا ما يدفعنا لمزيد من التمسك به.

إن رفع شعار ( جبهة عربية لمقاومة التطبيع والتصفية) عنواناً للذكرى 54 لانطلاقة جبهتكم الغراء ليثبت بما لا يدع مجالاً للشك صحة موقفكم في هذه المرحلة الحرجة لا سيما مع استعار الهجمة الصهيونية التهويدية على قدسنا الشريف و عموم ضفتنا الغالية و التنكيل و الأسر الذي يمارسان بحق أبناء شعبنا و سياسة هدم المنازل و اتساع رقعة الاستيطان بطريقة غير مسبوقة و قتل العديد من أبناء شعبنا بدمٍ بارد, و ما تتعرض له قضيتنا من تصفية و تطبيع…. و تنسيق سلطة رام الله (الأمني المقدس) الذي يستهدف المقاومين من أبناء شعبنا, و الحصار و العدوان المستمر..

إن كل ذلك و وفاءاً لتضحيات شعبنا و عظمة صموده و دعماً لأسرانا و أبناء شعبنا المقاومين الاشاوس الذين يلقنون العدو في كل يوم الدروس و العبر في المقاومة و الإصرار و التشبث بأرضهم وصولاً إلى طرده من كل ذرة من ثرى هذا الوطن العزيز, ما يستلزم المزيد من رفع درجة التنسيق الثوري بين عموم الفصائل و تشكيل غرفة العمليات المشتركة و اعتبارها خلية العمل الوطني الموحد… وصولاً لتشكيل الجبهة الوطنية المتحدة.

عاشت الذكرى ال 54 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

عاشت ثورتنا الفلسطينية

عاش كفاح شعبنا ضد المحتل

المجد كل المجد لأرواح

شهداء ثورتنا

الحرية لعموم أسرانا البواسل

الخزي و العار للمتخاذلين الخونة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *