اكد تنظيم حركتنا فتح المجلس الثوري انا العمليات الاخيرة في فلسطين المحتل انما هو تصعيد في حدة الاشتباك مع العدو الامر الذي يعكس مستوى الوعي الوطني و الشعبي الفلسطيني و الذي بدوره يشكل نهوضا ثوريا حقيقيا .
كما اكد انحيازه التام و المستمر و التاريخي لقوى الثورة المقاتلة المتصدية للعدو الصهيوني و عملائه الخونة و المتآمرين على قضية شعبنا.
و اعلن استعداد التنظيم للتعاون المشترك مع كافة قوى الثورة الفلسطينية على اختلاف مشاربها الفكرية و في جميع ساحات العمل الوطني و خاصة في مخيمات شعبنا أينما وجدت.
و جاء في البيان:
في غمرة التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية المتمثلة في ازدياد وتيرة العمليات القتالية في الضفة الغربية المحتلة و التي كان آخرها عملية مستوطنة حوميش البطولية و طعن الأسير البطل يوسف المبحوح لمدير سجن نفحا و تصاعد حدة الإشتباك داخل سجون العدو و الذي يعكس مستوى الوعي الوطني و الشعبي الفلسطيني و الذي يشكل نهوضاً ثورياً حقيقياً متمثلاً في الإقدام و الاستبسال من قبل رجال و شباب و نساء شعبنا و الذي تزامن مع إعلان قوى المقاومة الفلسطينية عن بدء المناورات العسكرية في اطار غرفة العمليات المشتركة باسم ( الركن _ الشديد)…. في الوقت الذي يزداد صلف و عنت القيادة المتنفذة في سلطة اوسلو برام الله و إصرارها على الوقوف ضد شعبنا الفلسطيني البطل و خدمة للاحتلال الصهيوني المتمثل في مهاجمة تجمعات شعبنا و منع فتح صالات استقبال الأسرى المحررين و مهاجمتها و اعتقال القائمين عليها و تقديم المعلومات حول أبناء شعبنا المقاومين و المشتبكين لدرجة يندى لها الجبين الحر… لذلك فإن حركتنا فتح المجلس الثوري تعلن و في كافة أماكن تواجدها وضع نفسها تحت تصرف غرفة القيادة المشتركة في عمليــات ( الركن _ الشديد ) … كما أنها تعلن انحيازها التام و المستمر و التاريخي لقوى الثورة المقاتلة المتصدية للعدو الصهيوني و عملائه الخونة و المتآمرين على قضية شعبنا.
كما أننا نعلن استعدادنا للتعاون المشترك مع كافة قوى الثورة الفلسطينية على اختلاف مشاربها الفكرية و في جميع ساحات العمل الوطني و خاصة في مخيمات شعبنا أينما وجدت، خدمةً لأبناء شعبنا و على كافة المستويات الفكرية و الاجتماعية و الاقتصادية و الأمنية و القتالية… على النهج الذي ارتضاه لنا الشهيد القائد أبو نضال.
عاشت ثورتنا…
و عاش كفاح شعبنا…
الرحمة لدماء شهداء ثورتنا…
الحرية لجميع الأسرى الأبطال
الخزي و العار للمتخاذلين الخونة
وانها لثورة حتى النصر