قال الامام الشافعي رحمه الله:
(يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أنْ أكون له مجيبا…
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا… )
وقال ايضاً في موضع آخر :
(قل بما شئت في مسبّة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب…
ما أنا عادم الجواب ولكن ما من الأسد أن تجيب الكلاب… )
مصيبتنا عندما يتكلم السفهاء الساقطون عن الاخلاق والقيم ويحاضرون في ادب الاختلاف، فيصفون مسيرة التنظيم بالجرائم والعبث وان عمليات التنظيم كانت في خدمة الاعداء ويطلقون الاوصاف والنعوت التي ان دلت فإنما تدل على حقد وغلٍ دفين لا يصدر الا عن عملاء مدفوعين لتشويه مسيرة نضالية ليس أمام اي محلل منصف سوى احترامها وإعطائها حقها لا سيما انها كانت واضحة في طرح مبررات انبثاقها وافتراقها عن زمرة قادت وما زالت الوضع الفلسطيني من سيء الى اسوء، فكان تنظيم حركتنا ورمزه المؤسس الرفيق/ ابو نضال، اول من شق عصا الطاعة على مشروع التسوية والتفريط والانحراف عن النظام الداخلي لحركة فتح…
ولئن كانت هذة المأثرة التي ميزت تنظيم حركتنا وسجلت اسبقيته في استشراف المستقبل والتأشير الى اين تسير قيادة م. ت. ف و”اللجنة المركزية” للحركة- والتي يتجاهل سلوكها الساقط وأمثاله من الساقطين السفهاء- ، فقد ووجهت بحملة مسعورة من الاتهامات والتشويه من القريب والبعيد
من شاكلة عصابة، ومجموعة ارهابية، وبندقية للايجار ومجموعة مغلقة ونخبوبية…. الخ من اوصاف…
بالاضافة الى حصار جعل من التواجد المعلن للتنظيم محظوراً في مختلف الساحات الا بشكل محدود في الساحة العراقية.
ولما حاول التنظيم فتح مكتب له في طرابلس الغرب تمت مهاجمته عام ١٩٧٨ وتصفية عدد من ممثلي حركتنا وعندما حاول التنظيم اقامة قواعد له في الجنوب اللبناني تم تدميرها والتآمر عليها بمشاركة المدعوين ناجي علوش، ومحمد داوود عودة وتصفية عدد من الرفاق واعتقال آخرين على يد اجهزة قيادة المقبورين عرفات-صلاح خلف, وكلما حاول التنظيم ارسال مقاتليه الى لبنان او سورية كان يواجه باعتقالهم ومن ذات الزمرة الحاقدة…
ومن ثم بدأ صلاح خلف وجهازه بإرسال سيارات وصهاريج متفجرة لتدمير مراكز ومكاتب للتنظيم في العاصمة العراقية بغداد وضواحيها.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل قام ابن اليهودية صلاح خلف- وفي كتاب مذكراته فلسطيني بلا هوية يتحدث صلاح خلف عن ديانة امه وليست من اختراع احد-حيث اخذ يلاحق تنظيم حركتنا حيثما وجد ويقدم المعلومات لمختلف الاجهزة الامنية الغربية والشرقية والعربية ايضاً.
وكلما حاول تنظيم حركتنا الانتشار في ساحة ما كان المقبور صلاح خلف يعمل على التضييق عليه عبر بث الاكاذيب والاشاعات والفبركات تماماً كما يفعل تلميذه النجيب الساقط (ساقط ابو بكر) الذي يحاول ان يفرخ من بعده من يحمل فساده من مطايا يحضرهم كوفاء لسيده المقبور وكخاتمة لتأٓمره وحقده.
فتراه كما معلمه يفرغ كل سمومه باتهامات وشتائم وأكاذيب طالت الأموات والاحياء.
ويسترسل ويطيل بإتهاماته الكاذبة لتشمل فترة السبعينات، متناسياً او متغابياً، ان السؤال البديهي : اذا كان هذا رأيك في التنظيم بأنه عصابة وداعش ومرتكب للجرائم فلماذا انتميت اليه خمس سنوات عجاف من ١٩٨٣-١٩٨٩…؟؟!!
وما الذي جعلك تصمت على ما أسميته بقتل وجرائم وعمليات خدمت العدو الصهيوني حسب ادعائك ايها الكاذب المفتري الحاقد؟؟!!!
هل كنت جاهل ؟ ام كنت مغيب ام كنت مدسوس لامر ما؟!!
وفي كل الاحوال فلا يوجد اي مبرر لك في اي اجابة…
فأين ادب الاختلاف الذي يحاضر فيه الساقط وكل حرف وكلمة تخرج من مزرابه العفن تقطر بذاءة ووساخة ونجاسة وخبثاً وعن اي ادب اختلاف او أخلاق يتحدث عنها الساقط ومطيته؟!! (يتبع)