اننا في حركة فتح/ المجلس الثوري ونحن ندرك حقيقة المخاطر المقبلة وما اورده التقرير والتي اسهمت بتعميقها سلطة اوسلو وسياسة التنازلات التي انتهجتها منذ عام ١٩٧٤ َو السياسة الصهيونية اتجاه تهويد فلسطين آخذة بالتعمق
لكن الحلول ( تحت ما سمي ترتيب البيت الفلسطيني يتطلب…..)
كلها تتنافي مع المنهج الصحيح والجذري الحاسم فقصة الانتخابات والمؤتمر الوطني الذي سيضم سلطة اوسلو والدائرين في فلكها
لن يجدي لانه سيكرس
بقاء السلطة… ودعوات متكررة لاصلاح المنظمة
في حين أن الكل يعلم ان سلطة عباس ومن قبله لم تبقِ من المنظمة شيء يذكر، اما الإنتخابات تحت حراب الاحتلال كلها باطلة و تنافي الميثاق الوطني الفلسطيني.
في ظل إمعان العدو الصهيوني في تهويد فلسطين واستمرار التعاون الأمني مع سلطة دايتون
اما الطريق لوقف هذه السياسة و التصدي لها
فيجب أن يكون عن طريق الحرب الشعبية طويلة الأمد
و العصيان المدني الشامل وصولاَ إلى الثورة الشعبية العارمة..
و تشكيل الجبهة الوطنية المتحدة على أساس الميثاق الوطني الفلسطيني
و برنامج منظمة التحرير الذي تاسست عليه… و رفض البرنامج المرحلي و جميع الاتفاقات و التفاهمات التي جرت بين العدو و سلطة دايتون و على رأسها اتفاقية أوسلو و كامب ديفد و اتفاقيات حكومات الدول العربية وادي عربة و سواه….
ولعل ما يجري من عمليات بطولية في ارضنا وتصعيد ذلك وانخراط الجميع في هذا الطريق سيفشل مخططات بن غفير وسمورتيتش ونتنياهو وكل التأٓمر الدولي وتنازلات المطبعين والمنسقين من خونة الامة…. وتحقيق الانتصار
