تفادت و سائل الاعلام بأنّ قوات الاحتلال أجبر الأهالي في مخيم جنين على إخلاء منازلهم تمهيداً لقصفها.
في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الصهيوني انتشارها الكثيف داخل مدينة جنين حيث تسجل اشتباكات متقطعة.
وتم إطلاق حملات للتبرع بالدم في أغلبية مستشفيات الضفة الغربية المحتلة مع استمرار العدوان الصهيوني على جنين ومخيمها.
هذا وأفاد مصدر فلسطيني أنّ نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين غادروا منازلهم منذ بدأ “جيش” الاحتلال عملية كبيرة في المنطقة الواقعة بشمال الضفة الغربية المحتلة.
و أنّ “نحو 3000 شخص غادروا المخيم حتى الآن”، مضيفاً أنه يجري اتخاذ الترتيبات لإيوائهم في مدارس وملاجئ أخرى في مدينة جنين.
وأضاف مصدرقيادي في حركة الجهاد أنّ “جيش” الاحتلال يحضّر لليلة دامية في مخيم جنين، مشيراً إلى أنّ المقاومة مصممة على المواجهة، مهما كان الثمن.
ولفت إلى أنّ المواجهة ستنتقل إلى ساحات أخرى، مؤكداً أن “على العدو أن يتوقع في كل لحظة مزيداً من عمليات المقاومة التي ستكشف عجز الاحتلال وتعرّي صورته من جديد”.
فيما اكدت سرايا القدس – كتيبة جنين ً أنّ “ما يقوم به جيش العدو من إخلاء للمدنيين للضغط على مجاهدينا هو محاولات فاشلة لن تكسر عزائم أبناء شعبنا”.
يُشار إلى أنّ مدنا وبلدات في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 و مخيمات لبنان شهدت اليوم اعتصانات وقفات تضامنية، رفضاً للعدوان على جنين.
وظهر أمس، أصدرت كتيبة جنين بياناً مقتضباً، أعلنت فيه معركة “بأس جنين” للرد على العدوان وعلى توغّل قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها.
وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هما “ما سيحدّد طبيعة رد المقاومة”، وأن “أبطال جنين عازمون على إذلال العدو وكسر عنجهيته”.
وكانت قوات الاحتلال بدأت، فجر اليوم الإثنين، عدواناً واسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، يهدف إلى “إحباط البنى التحتية المسلحة، واعتقال عناصرها في جنين”.
وارتفع عدد الشهداء حتى الآن إلى 9، ارتقوا جميعهم برصاص الاحتلال الصهيوني، خلال الساعات الأخيرة، بينهم شهيد في مدينة البيرة، و8 شهداء في جنين، بالإضافة إلى 50 إصابة بينها 10 في حالة خطرة، الأمر الذي يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 189 شهيداً.