قام وفد من تنظيم حركتنا في شمال لبنان بزيارة ودية للاخوة في حركة فتح الانتفاضة حيث استقبل الوفد بالترحيب من قبل الاخ جلال وهبي امين سر الحركة في الشمال و الاخ ابو علاء عبد الوهاب و عدد من كوادر الحركة.
و قد تحدث الرفيق علي اسكندراني عن الظروف التي مر بها تنظيم حركتنا خلال السنوات الماضية و ما اصيب به التنظيم من شلل نتيجة للمؤامرة التي كانت تستهدف القضاء على التنظيم وفكره ونهجه موضحا اننا في هذه المرحلة نسعى الى ان يعود التنظيم لاخذ دوره النضالي خاصة مع بروز حالة ثورية في الداخل الفلسطيني و اننا على قناعة بان ساحة الصراع الرئيسية مع العدو الصهيوني هي فلسطين و ان الساحة اللبنانية لم تعد منطلقا للصراع مع العدو و ان دورنا في المخيمات في لبنان هو تعزيز صمود شعبنا و لذلك من واجبنا ان نحافظ على امن مخيماتنا و استقرار اهلنا فيها.
فيما تطرق الاخ جلال وهبة للوضع الفلسطيني عموما و الى ضرورة عدم الانجرار الى اي صراعات جانية تؤثر على امن و استقرار مخيماتنا لاننا جميعا كفلسطينين سنكون الخاسرين.
وتقدم مشكورا بتقديم بعض النصائح بضرورة العمل بوضوح و التواصل مع القوى و الفصائل و الجماهير.
واتفق الطرفان على ضرورة العمل على تعزيز العلاقة الاخوية واستمرار اللقاءات والتشاور والتنسيق الثنائي ومع مختلف فصائل العمل الوطني.

جنين الصمود تتحدى الآلة العسكرية للعدو شارك هذا الموضوع:تويترفيس بوك مرتبط مشاركة
منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية على جنين و مخيمها فجر /2023/7/3 و التي خطط لها العدو لعدة أشهر.. لم يتمكن العدو من تحقيق أياً من أهدافه المعلنة أو غير المعلنة و الحقيقة أنه وجد نفسه متورطاً بمعركة خاسرة إذ أنه يقاتل اشباحاً يطاردون جنوده بكل زقاق و على كل مدخل بيت و فناء ساحة… فقد واجه مقاومة شرسة من جنرالات لم تتدرب بالأكاديميات العسكرية و لكنها اتقنت الحرب بالفطرة.. فقد حاولت قوات العدو أربعة مرات اقتحام حي الدمج في مخيم جنين وفشلت، كما حاولت اقتحام حي الجباريات و لم تتمكن ووقعت بكمائن المجاهدين المتعددة التي أوقعت في صفوف قواته إصابات مؤكدة كما تمكن المجاهدون من تفجير عدة عبوات ناسفة بآلياته المتهالكة تحت وطأة ضربات المقاومين و كذلك إسقاط اكثر من خمس مسيرات…و أتت العملية التي نفذها احد ثوار شعبنا وسط تل الربيع في وقت لم يخطر للعدو ببال لتأكد ان المقاومة هي على امتداد ارض فلسطين ولن تكون في جنين او نابلس فقط… لقد اعتقد العدو مخطأً ان أسلوب الصدمة و الترويع يجدي نفعاً و يدب الذعر في صفوف ثوار شعبنا جنين ومؤازريهم و لكنه فوجيء برجال تساوت عندهم الحياة مع الشهادة… في حين ان جنوده يتباكون و يستنجدون سلاح الطيران كلما وقعوا في كمين و ما أكثرها… فيما كشفت عملية العدو الجبانة عري سلطة دايتون المنسقة بينما وحدت جماهير شعبنا بكل قواه الحية خلف المقاومة الباسلة وبات لزاماً على كل الفصائل الفلسطينية المقاومة تطوير وضعها القتالي وإيجاد سبل الدعم والتدخل عند اللزوم و إلا لم يبق لوجود العديد منها معناً ما سيفقدها شعبيتها و مؤيديها… إن عملية العدو الجبانة وإضافة إلى كل ما تقدم وضعت العدو في مأزق حقيقي يحاول الخروج ….
اقرأ المزيد