قرية فلسطينية مُهَجَّرَة، كانت قائمة أسفل المنحدرات الصخرية لجبل عامل، على الطرف الغربي لسهل الحولة، شمال مدينة صفد وتبعد عنها 22كم، وترتفع حوالي 300م عن مستوى سطح البحر. قُدِرت مساحة أراضيها بـ 14620 دونم، بنيت منازل القرية على مساحة 17 منها. سقطت القرية على يد جنود الكتيبة الأولى للبلماخ/ القوة الضاربة في سياق عملية “يفتاح” وذلك يوم 11 أيار/مايو 1948.

اجتماع الامناء العامين في القاهرة..سلطة التنسيق الامني تبحث عن الشرعية شارك هذا الموضوع:تويترفيس بوك مرتبط مشاركة
تسعى سلطة دايتون في رام الله التي تنسق امنياً مع العدو بشكل وثيق و التي تزج بأبناء شعبنا المقاومين في سجونها, إلى استعادة الشرعية الوطنية من خلال عقد اجتماع للامناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة في الثلاثين من الشهر الجاري و الذي سيسبقه لقاء بين محمود عباس ميرزا رئيس سلطة دايتون مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ( اسماعيل هنية) في تركيا… وقد ثار جدل واسع في أوساط شعبنا حول هذه اللقاءات سيما و أنها سبقت باجتماعين أمنيين مشبوهين في شرم الشيخ و العقبة هدفهما رفع مستوى التنسيق و محاولات إيجاد السبل لاجهاض النهوض الثوري المسلح الذي ظهر بشكل غير مسبوق في عموم مدن و قرى الضفة الغربية لنهر الأردن المحتلة.. إن تتويج هذه اللقاءات باجتماع و عقد مباحثات مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة.. إنما يهدف إلى ترجمة اتفاقات شرم الشيخ و العقبة على أرض الواقع و فرضها على عموم الفصائل الفلسطينية و أخذ تعهدات عليها بذلك تحت رعاية أمنية مصرية مشبوهة… كما أن حضور الفصائل لمثل هذه الاجتماعات المشبوهة في ظل غلو سلطة دايتون بنهج الخيانة الذي تتبعه و تترجمه من خلال الاعتقالات الشاملة التي تقوم بها ضد مقاومينا الأبطال و منعهم من الوصول إلى أهدافهم العملياتية و لم تكتفي بهذا الحد و إنما منعتهم من مؤازرة أبناء شعبنا في مخيم جنين عند اقتحامه والإطباق عليه من قبل جيش العدو الصهيوني المجرم… و قادتهم إلى معتقلاتها و وجهت لهم التهم المختلفة.. إننا نرى أنه من الواجب الوطني و الثوري لزوم مقاطعة اجتماعات القاهرة و الامتناع عن مقابلة رموز سلطة دايتون العميلة باعتبارها ذراعاً للعدو ووكيلاً عنه بل اداة من ادواته ….
اقرأ المزيد