تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنظيم حركتنا يدين الاعتداء الارهابي على الكلية الحربية في حمص

تنظيم حركتنا يدين الاعتداء الارهابي على الكلية الحربية في حمص

تدين حركتنا فتح المجلس الثوري الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف حفل تخرج لطلاب الضباط في الكلية الحربية في مدينة حمص.. ما أدى إلى استشهاد العديد من المدنيين و العسكريين و إصابة عدد آخر منهم.

إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجلس الثوري إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان الذي قامت به المجموعات الإرهابية المدعومة من العدو الصهيو أمريكي و الذي يستهدف استقرار الدولة السورية و أمنها و أمن مواطنيها, فإننا على ثقة و يقين بأن الجمهورية العربية السورية بشعبها العظيم و جيشها الأبي و قيادتها الحكيمة قادرة على تجاوز المحنة التي تزيدها إصراراً على المضي قدماً في محاربة فلول المجموعات الإرهابية و دحرها و تحقيق الاستقرار والأمن وتحرير كل شبر محتل على مساحة الوطن ليتسنى لها اخذ دورها الريادي في محور المقاومة الهادف إلى تحرير فلسطين كل فلسطين و دحر الاحتلال عن عموم الأراضي العربية المحتلة..

كما أننا نؤكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان إن دلَّ على شيء فإنما يدل على المستوى الوضيع والمتدني لهذه المجموعات و داعميها و عجزها عن خوض المعارك على محاور القتال و لجوئها إلى أعمال إرهابية تدل على طبيعتها الدموية القذرة..

عزاؤنا لشعبنا العربي السوري وقيادته ولذوي الشهداء.. متمنين الشفاء العاجل لجميع الجرحى…

-الخزي و العار للمخططين و المنفذين الخونة أدوات المستعمر وعبيده..

– المجد والخلود لشهداء الأمة العربية.

وإنها لثورة حتى النصر​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد