تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 122 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 122 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 122 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وارتقى 4 شهداء وعدد من المصابين إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا بمنطقة الحكر في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر (ظهر اليوم) أن قوات الاحتلال استدعت كلاً من عضو المكتب التنفيذي للجمعية و المدير العام لمستشفى الإمل، الدكتور حيدر القدرة بالإضافة الى المدير الإداري للمستشفى ماهر عطا الله واقتادتهما لجهة غير معلومة.

وأوضحت أن ذلك جاء عقب إبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر للجمعية بموافقة الاحتلال على توفير ممر آمن للسماح بخروج النازحين مستشفى الأمل و مقر الجمعية باتجاه منطقة مواصي خانيونس.

وذكرت أن مئات النازحين بدؤوا بمغادرة مقر الجمعية ومستشفى الأمل بعد حصارهم لأكثر من أسبوعين داخل مقرات الجمعية.

ووصل 14 شهيدًا إلى مستشفى ناصر في خانيونس جراء قصف الاحتلال المتواصل منذ صباح اليوم.

وارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلا مأهولا في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة

وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي دير البلح وغرب النصيرات وسط قطاع غزة.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المدفعي وسط وغربي خان يونس.

والليلة الماضية، أضرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بعدد من الشقق السكنية في منطقة برج السوسي قرب مفترق الصناعة غرب مدينة غزة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ولليوم الـ122 يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 27,365 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 66,630 جريحا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد