استشهد يوم الأربعاء، شاب وأصيب آخرون برصاص الاحتلال الحي خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، خلال المواجهات الدائرة في بيت أمر.
وكانت الوزارة أعلنت وصول 13 إصابة بالرصاص الحي إلى مشافي مدينة الخليل، بينها 3 خطيرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلوا 9 إصابات برصاص الاحتلال، إصابتين في الظهر والبطن، والمتبقية في الأطراف السفلية.
وقالت مصادر محلية إن أغلب الإصابات لطلبة جرى استهدافهم أثناء عودتهم إلى منازل بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدداً من منازل المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت.
ولا تزال بيت أمر تشهد مواجهات متواصلة مع قوات الاحتلال وسيارات المستوطنين، لتشكل نقطة ساخنة في جنوب الضفة الغربية، تعادل وتوازي سخونة وانتفاضة مثيلاتها في شمال الضفة الغربية ووسطها، إلى جانب عشرات البلدات التي تمتد على خريطة الضفة الغربية وتشعل مواجهات يومية مع قوات الاحتلال.
وجدير بالذكر، أنه لا يكاد يمر يوم دون أن يكون لبلدة بيت أمر نصيب من الحضور على نشرات الأخبار وحصاد المقاومة المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، حيث بدأت منذ نحو عام ونيّف تأخذ المقاومة المسلحة في بلدة بيت أمر منحى تصاعدياً.
وفي سياق متصل، استهدف مقاومون حاجز مستوطنة “دوتان” العسكري قرب جنين بعملية إطلاق نار، وانسحب المنفذون بسلام، فيما انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في المنطقة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام