تواصل كتائب القسام لليوم الـ 131 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (569) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2882) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6600) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
ونشرت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأربعاء، مشاهد جديدة لاستهداف وتدمير آليات الاحتلال العسكرية والاشتباك مع جنود الاحتلال من “مسافة صفر” في محور مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
شعبنا الحبيب الغالي
وكان لافتا في مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام عبر منصتها على “تيليغرام”، رسائل الصمود والتحدي التي وجهها أحد مقاتلي الكتائب للعدوّ الصهيوني مشددا على أنّ: “كتائب القسام فكرة ولا تموت، وشعبنا الحبيب الغالي يدرك جيداً أن الاحتلال هو سبب المأساة، وأن المقاومة هي العلاج لهذا الاحتلال”.
وأضاف المقاتل القسامي: “حماس من صلب هذه الأرض وهذا الشعب، والذين يستشهدون هم أبناؤنا وأطفالنا وأهلنا”. مؤكدًا: “سيُهزَم جيش الاحتلال وسيعرف في نهاية المعركة أنه كان يبحث عن سراب، وهذه الأرض تعرف رجالها ومن يقاتل ويدافع عنها”.
وقال: إن “الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه قادر على إنهاء حماس، ومستحيلٌ أن يفكك قدراتنا القتالية بل نحن من سنفكك آلياته وسنفجرها”.
وفي الفيديو ذاته ظهر أحد مقاومي كتائب القسام قبل لحظات من تفجير قوة لجيش الاحتلال، في خطاب مع زميل له: “خلّي نتنياهو ينفعهم.. ديلفري ع جهنم.. ألو أصبر شوي خلّي إللي ورا يقدّم، عشان يونسوا بعض”.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام