تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جهات مشبوهة تحاول العبث بالجبهة الداخلية لشعبنا الصامد في غزة

جهات مشبوهة تحاول العبث بالجبهة الداخلية لشعبنا الصامد في غزة

حذرت حركة حماس الأطراف كافة، من استغلال الظروف الراهنة، في محاولة العبث بالجبهة الداخلية لشعبنا، مؤكدة أن انشغال مقاومتنا الباسلة في التصدي للعدوان الوحشي، واستهداف الاحتلال الفاشي المستمر لجميع مظاهر العمل المدني والأمني والحكومي؛ لن يقف حائلاً أمام حمايتنا لشعبنا وصَوْنِنا لحاضنتنا الشعبية بشتى الوسائل.

ودعت حماس في بيان لها، السبت، جماهر شعبنا الوفيّ الصامد، إلى مزيد من اليقظة والانتباه، وقطع الطريق أمام أي محاولة لاستهداف صموده وثباته، أو استهداف أبنائه الميامين في المقاومة.

وأشارت إلى أن الاحتلال الفاشي يحاول بشتّى الطرق، استهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة، عبر محاولاته المكشوفة بنشر الفوضى والفلتان والترويج لدعوات مشبوهة، اعتمادا على عناصر منفلتة ومرتبطة بأجندات الاحتلال ومعادية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته ونضاله في وجه النازيين الجدد.

وأكدت أن ذلك يأتي بعد الفشل الكبير الذي لحق بجيش الاحتلال المهزوم على أرض غزة، وانسداد أفق خططه، وذهاب أهدافه أدراج الرياح، بفعل صمود شعبنا البطل، وثبات مقاومته الباسلة، وبعد إخفاقه في الوصول إلى أهدافه المعلنة، بالقضاء على المقاومة أو استعادة أسراه، أو النيل من عزيمة وإرادة شعبنا الحرّ عبر القصف والمجازر والتدمير والتجويع.

وشددت على أنها عملت مع كل القوى والفصائل الوطنية، بكل الطرق والوسائل، من أجل رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني، ووقف العدوان الفاشي عليه، وتلبية احتياجاته الإنسانية، ورفع الظلم عنه، وتثبيت وجوده على أرضه وتمسّكه بحقوقه.

وأهابت بشعبنا العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والصمود والبطولة، لمزيد من الثبات، حتى كسر العدوان، ودحره عن أرضنا ومقدّساتنا، وصولاً إلى تحقيق تطلّعاتنا الوطنية بالحرية وتقرير المصير، وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

 

المصدر:المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد